وطن واحد .. الحكومة لا تفرق في رعاية مصابي كورونا بين مصري أو أجنبي
ضربت الحكومة المصرية المثل للجميع كيف ساوت بين المصري والأجنبي حتى أضحى الجميع في وطن واحد ، ومعالجتهم من مرض فيروس كورونا كوفيد 19 في حين أن دول أخرى تحاول طرد اللاجئين. اختلف الوضع في مصر، فمصر تضم الآلاف من اللاجئيين من السودان وسوريا واليمن والعراق، فقدمت لهم كافة الدعم الطبي واكدت على علاجهم على حساب الحكومة في حالة إصابتهم بفيروس كورونا وجعلتعم يشعرون أنهم في وطن واحد . وكان دليل على ذلك بيانات وزارة الصحة والسكان في مصر الذي كانت تؤكد أن من ضمن المتعافين من فيروس كورونا من جنسيات أخرى مثل ألمانيا وامريكا . ووفق إحصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لشهر فبراير 2020، يقيم فى مصر لاجئون من أكثر من 50 دولة، مسجل منهم 258 ألفا و433 لاجئا وطالب لجوء، منهم ما يقرب من 130 ألف سورى بمكتب القاهرة. وطن واحد ..من جانبها أكدت بعثة منظمة الصحة العالمية بالقاهرة أن الحكومة المصرية منذ فترة ومع تطبيق المبادرات الرئاسية تتعامل مع اللاجئين كجزء من المجتمع، من حيث توفير كل الخدمات الصحية وتقديم العلاج مجانا، وهو ما سيتم اتباعه في حالة «كورونا». وأكد جون جابور، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر في تصريحات أن الوضع لن يختلف في مصر بالنسبة لفيروس كورونا عن علاج فيروس سي من حيث توفير كل الدعم الصحي والعناية للاجئين. وأضاف جابور نحن كمنظمات دولية على تنسيق دائم مع المفوضية السامية للاجئين والمنظمة الدولية للهجرة لتوفير كل الدعم المطلوب من خلال الحكومة المصرية لهذه الشريحة السكانية في مصر. من جانبها قالت جوك أجول عشرينية من جنوب السودان، إن وضع اللاجئين في مصر مختلف عن جميع دول العالم فالحكومة مصرية لا تفرق بن مواطنيها واللاجئين وأضافت في تصريحاته أن الحكومة المصرية قامت بالكشف عليها وعلى عائلته خلال حملة فيروس سي مؤكدة أن في حالة إصابتها بالفيروس سيتم توفير الرعاية الصحية كاملة لها .