تحقيقات وحوارات
أردوغان يراوغ حتى في المرض .. كورونا يلتهم تركيا وسط تعتيم حكومي ملحوظ
أردوغان يراوغ حتى في المرض .. تعتيم حكومي متعمد من جانب الرئيس التركي، أقرب ما يكون لعبة خداع للشعب التركي، الذي أصبح عرضة لتفشي الإصابة بكورونا في ظل المراوغة التي تنتهجها الحكومة التركية من إخفاء لحقيقة المعلومات حول انتشار الفيروس داخل البلاد. وضرب فيروس كورونا المستجد، كوفيد -19، خلال الأيام القلائل الماضية، الدولة العثمانية، حاصدًا ما يزيد عن نسبة الخمسين بالمائة من أعداد المصابين في مدينة إسطنبول.
إحصائيات رسمية
وفق الإحصائيات التي نشرت أمس، الموافق الثاني من إبريل الجاري، عبر التحديث اليومي لمنظمة الصحة العالمية، فإن فيروس كورونا المستجد، كوفيد -19، أن عدد الإصابات في تركيا قد وصل إلى خمسة عشر ألف تسعمائة ستة وسبعين مواطن، وبلغ عدد الوفيات مئتي اثنان سبعة وسبعين. أردوغان يراوغ حتى في المرض .. كان قد أعلن، أمس، الخميس، الموافق الثاني من إبريل الجاري 2020، وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، خارطة انتشار فيروس كورونا المستجد، كوفيد -19، خريطة انتشار فيروس كورونا ليتضح أن مدينة إسطنبول هي البؤرة الجديدة التي ينشط فيها الفيروس.عدد مصابي تركيا
وبلغ عدد المصابين داخل العاصمة التركية، وحدها، ثمانية ألاف ثمانمائة اثنان وخمسين مصابًا، حاصدًا أرواح مائة سبعة وسبعين حالة وفاة، وتلتها في المرتبة مدينة إزمير، بقدر ثمانمائة ثلاثة وخمسين مصابًا، يليها أنقرة سبعمائة اثنا عشر، قونيا خمسمائة أربعة وثمانين، قوجة إيلي بواقع ربعمائة وعشرة حالة إصابة.أردوغان يراوغ حتى في المرض . ودعا رئيس بلدية إسطنبول إلى فرض حظر التجول في المدينة تفاديًا للزحام، التكدس، لتقليل حركة المواطنين داخل أرجاء المدينة، مما يكفل عدم زيادة أعداد المصابين، إلا أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغن، لم يستجب لهذا الأمر، وترك البلاد تسير دون قيد. أردوغان يراوغ حتى في المرض .. وعلى الرغم من كون مدينة إسطنبول من أكبر المدن، والتي تعتبر من أهم المدن الثقافية، الاقتصادية، وملجأ للوافدين إلى الأراضي التركية، ويعيش فيها حوالي خمسة عشر مليون نسمة.فكرة الحجر الصحي
وحسب الأرقام المعلنة في البلدية، أنه هناك مليون واثنان من عشرة مليون شخص في العاصمة التركية، لازالوا يستخدمون وسائل النقل العام، والمصانع لازالت تعمل بكامل قوتها. ولا يزال 1.2 مليون شخص في إسطنبول يستخدمون وسائل النقل العام، وفقا لأرقام البلدية، كما أن بعض المصانع ومواقع التشييد تعمل كالمعتاد، وذلك لأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لازال يدعم فكرة الحجر الصحي الطوعي.زينب إمام