تعليم
اتحاد طلاب طب بنها: ليس من الصواب الحكم على نجاح منظومة التعليم الإلكتروني بدون وجود منصة رئيسية موحدة
شهدت العملية التعليمية في مصر هذه الفترة تطبيقاً لعدد من القرارات المصيرية الجريئة التي تم اتخاذها لأول مرة في المدارس والجامعات، بسبب أزمة فيروس "كورونا" المستجد التي يمر بها العالم والتي تعد خطر حقيقي يهدد جمهورية مصر العربية، لذا فإن الدولة أتخذت قرارات حاسمة بخصوص وقف أي تجمعات ومنها غلق المؤسسات التعليمية كالمدارس والجامعات، وقرر وزير التعليم العالي ووزير التربية والتعليم الاستمرار في تفعيل منظومة التعليم عن بعد طوال فترة تعليق الدراسة وفق إجراءات تضمن استمرار العملية التعليمية للفصل الدراسي الثاني بكل فاعلية وجودة، وذلك للمحتوى النظري لجميع الكليات، على أن يرحل التطبيق العملي للكليات العملية لما بعد استئناف الدراسة أو في الإجازة الصيفية بحسب ما تقرره كل جامعة. وقد أعلنت وزارة التعليم العالي عن نجاح نظام التعليم عن بعد "الاونلاين" بنسبة 90% بعد تطبيقه بالجامعات، وأنه لا توجد مشكلات ومن المقرر عقد امتحانات نهاية العام 30 مايو ومن الممكن تأجيلها ليوليو أو أغسطس القادم، موكدين أنه سيتم إجراء الامتحانات فلا يصح تخرج طالب لسوق العمل وهو مازال لم ينتهي من منهجه ويقول كان فيه "كورونا". كما أصدر طلاب جامعات مصر والاتحادات الطلابية بيانات لرفضها نظام التعليم عن بعد "الاونلاين"، ووجود عدة مشكلات كانقطاع وضعف شبكة الإنترنت، كما أنه لم يتم تدريب التعليم علي هذا النظام من قبل، مؤكدين أنهم بحاجة لحضور محاضرات التي تساعد في نقاش المعلومات مع الدكاترة وأعضاء هيئة التدريس والنقاش مع الطلاب بعضها البعض فهذا هو التعليم الجامعى و منذ بداية التعليم الجامعي وهناك خطة دراسية معتمدة وهي شرح أجزاء المنهج بالتدريج و وضع كويزات وميدتيرم كاختبار علي الأجزاء التي تم شرحها وبالتالي إضافة أعمال سنة تساعد الطلاب علي النجاح بعد أداء امتحان الفاينل، كما يعاني بالأكثر طلاب الكليات العلمية من هذه المنظومة. وقد كانت كلية الطب البشري بجامعة بنها من ضمن الكليات التي قامت بإصدار بياناً يوضحون فيه أنهم الطلاب علي ثقة أن كل شيء يبدأ بهم وكل شيء ينتهي بهم وامتثالاً لما عهد منهم من صوت نابض، فأنهم يطالبوا بالآتى: 1- تنفيذ قرار الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي فيما يخص إلغاء امتحانات أعمال السنة لمختلف الفرق وتوضيح آليات تنفيذ القرار وذلك لطبيعة الدراسة الخاصة بهم وتواجد نظامين مختلفين أحدهما خاص بالفرقتين الأولى والثانية والآخر خاص بباقى الفرق. 2- توضيح وتفصيل وضع كل من الفرقة الخامسة والسادسة(حيث أنهم لم يكملوا الفصل الدراسي الأول حتى الآن) فى كل القرارات التى تم اتخاذها سلفاً من قبل وزارة التعليم العالي وفيما سيتم أخذه مع وضع رؤية الطلاب في المقام الأول. 3- منظومة التعليم الإلكتروني لا تزال وليدة التنفيذ ولا تدعم مختلف النواحى العملية الخاصة وكذلك لا تضمن الوصول لجميع الطلاب، نتيجة نقص الإمكانيات المطلوبة لدي بعض الطلاب وليس من الصواب الحكم علي نجاح منظومة التعليم الإلكتروني بدون وجود منصة رئيسية موحدة ومن خلال أسبوعين فقط يتخللهم العديد من المعوقات والقليل من الإجادة. فلذلك فأنهم يطالبوا أن يتم تقييم طلاب الفرق الدراسية المختلفة، على ما أتقنوا دراسته وتطبيقه عملياً فقط. وفى حال عدم إكمال الدراسة يتم الاكتفاء بما تم دراسته حتي يوم ١٥ مارس للإمتحانات والنظر في وسيلة تقييم أخري خاصة بما درس إلكترونياً تناسب نسبة نجاح الآلية. معلنين كل التقدير لما تقوم به الوزارة والجامعة والكلية من جهود فى تذليل العقبات في هذا الوقت العصيب، ولكن يجب أن يتم إتخاذ خطوات حقيقية بخطط متعددة واضعة في الحسبان كل الأحتمالات الممكنة. لكن الإنتظار لحين انتهاء الأزمة! لا يفيد.