حاتم الدالي يكتب: حتبقي قد الدنيا

عبدالناصر كثيرين يتحدث عن ما وصلت إليه مصر من علاقات افريقيه وعربيه ودولية حتي ان مصر بعهده كانت احد مؤسسي دول عدم الانحياز بهذا التوقيت بل ان في هذا التوقيت تحدث العالم عن تاثير مصر وتدخلاتها وان مصر تقود عجله التحرر والاستقلال بالدول العربيه والأفريقية وتغني كثيرين وما زالوا عن هذا. لم يتحدث احدا عن وجوب ان تتقوقع مصر والا تتداخل هنا وهناك لقد تعايشت مصر لفترات زمنية طويلة علي بقايا عهد عبدالناصر وما تم وقتها من علاقات سواء عربيه وبخاصه الافريقية. سيتحدث البعض وهم الكارهون بالطبع عن خطايا عبدالناصر وهزيمة ٦٧ المدبره من عالم اجمع ضد دوله عربيه كانت تقود مسيره ما يسمي دول عدم الانحياز وتتداخل بالنظام العالمي القائم وتحاول تغييره ومع ذلك تكاتف شعب اصيل الا بعضا من سلاله الخسه التي مازالت سلالتهم تتعايش بيننا إلى الان . حاول من بعده السادات وانتصر وعند بزوغ نجمه بمصر وإنذار بأن قد يكون بزوغه قد يتعدي حدوده الجغرافية لبلاده لأطماع ومطامح بمنطقه وقاره افريقيه مع خيلاء انتصار وجيش منتصر كان لابد من اغتياله وسط جيشه وبأيادي الخونه من ابنائه كرسالة لمن يأتي من بعده. فهم مبارك الرسالة وانكفأ بمصر علي نفسه وداخل حدودها فتقلص النفوذ المصري بالعلن وان كان هناك أموراً تدار بالخفاء لمحاوله المحافظه علي نفوذ الدوله المصريه وعند المحاوله من جديد كانت رساله محاوله الاغتيال بأثيوبيا ان الزم دارك وبلادك ولا تتعدوا الحدود . واستمر الضغط الدائم علي مصر ومحاولة تصدير الازمات الداخليه ليستمر الإنكفاء وانكماش النفوذ في المقابل يتم محاصرتها لتقويه أنظمة أخري للضغط عليه مثل تركيا وايران واستحداث فتنه قطر وبمجرد ان بدأت مصر تخرج من عباءه السيطرة الامريكيه واشتعال ازمه بعد حرب الكويت بين مبارك والنظام الامريكي وعدم تسليمه لهم بضرب العراق انذاك وخروجه منها مما عطل مخططها انذاك واجله لسنوات حتي اضطر بوش الابن لافتعال احداث برج التجاره والتضحيه بامريكان لاستكمال ما تم تأجيله سابقا كان قرار التخلص من مبارك قد تم إقراره قد وقع من بوش وترك تنفيذه لاوباما ليعيد ترتيب المشهد علي الساحه الدوليه وساحه حروبها منطقه الشرق الاوسط والمنطقة العربيه. ليأتي عام ٢٠١٣ ليقلب الموازين بأيادي مصريه ويعيد الشعب المصري ترتيب الأوضاع ليس في بلاده ولكن ببلاده وخريطة المنطقه ويوقف المخطط وتبدأ المنطقه في صراع جديد تؤثر أحداثها علي العالم اجمع. وكان الله يريد بهذه المنطقه الخير فالله يعلم وأنتم لاتعلمون فتأتي جائحه كورونا لتقلب المشهد وتعيد ترتيب المشهد وما سيترتب عليها من اثار وتداعيات علي العالم اجمع. ولكن لمن يتفهمها ويتعامل معها بقدرها للخروج بها بأقصى استفاده واقل خسائر هنا مع التحركات المصريه والتعامل مع الجائحة وخروج مصر من الشرنقة التي فرضت عليها سابقا وتنسجها كل دوله علي نفسها الان لأجد تحركات مصريه ولا اروع سيكون لها اثار بالغه في المشهد القادم في خلال الأشهر القليله القادمه. التحركات الخارجيه المصريه سواء مع الصين او مع دول اوروبا وعلي رأسهم إيطاليا مرورًا بافريقيا تجعلك ترفع القبعه لبلادك وإدارتها لملفاتها الخارجيه وهذان المشهدان بالصور كفيلان بذلك ولا عزاء لبعض الأصوات التي ستتفهم حقيقه الامور لاحقا. كاتب المقال نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية للشئون السياسية والتنظيم حاتم الدالي يكتب: تمنيات الرجاء لله حاتم الدالي يكتب: قصة عيد الجيزة وأسماء الشهداء شراره ثورة ١٩١٩ الاولي