نجمات لبنان يحتفلن .. احتفلت نجمات لبنان بأحد السعف "أحد الشعانين" اليوم الأحد ، وفقا للكنيسة اللبنانية، والغربية، والفنانة اللبنانية نانسي عجرم بنشر صورة تجمعها بأسرتها عبر حسابها الشخصي على موقع إنستجرام وقالت : " شعنينة مباركة".
وقالت الفنانة مايا دياب، "شعنينة مباركة لكل الناس يلي عم يعيدوا أحد الشعانين اليوم، للأسف غريب رح يكون هالمرة بس هيدا كلو لسلامتنا. الصلاة من بيوتنا وقلوبنا كمان بتوصل وبصدق كتير كبير..خلينا نقطع هالمرحلة بصلاتنا، وشعنينة مباركة لكل طفل كمان ما قدر يروح عالكنيسة".
وقالت الفنانة إليسا عبر حسابها على تويتر، قائلة:" شعنينة مباركة عالجميع يا رب ولو إنو هالسنة ما عشنا العيد متل ما لازم. ربنا بيسمع صلاتنا وين ما نكون، وانشالله السنة الجايي منرجع منجتمع متل ما تعودنا مع كل اللي منحبن".
نجمات لبنان يحتفلن .. وكتبت سيرين عبد النور، قائلة:" الشعنينة، عيد ديني مسيحي يأتي في الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس، ويسمى هذا اليوم أيضاً بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي القدس استقبلته بالسعف والزيتون المزين".
وقالت يارا، " هوشعنا في الأعالي... مباركٌ الآتي باسم الرّب يارب بنهار هالأحد المجيد منقدّم هالشمعه وصلاتنا على نيّة كل شخص منّا وعلى نيّة أوطاننا وطننا لبنان ونخلص من الأزمة على خير ان شاءالله شعنينة مباركة"
ما هو أحد الشعانين
أحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامه أو عيد الفصح ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس، ويسمّى هذا اليوم أيضًا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي المدينة استقبلوه بالسعف والزيتون المزيّن وفارشاً ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم. وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر أي أنهم استقبلوا يسوع كمنتصر
نجمات لبنان يحتفلن .. كلمة شعانين تعود أصولها للكلمة العبرانيه "هو شيعه نان" والتي تعنى يارب خلص ، ومنها تشتق الكلمة اليونانية "اوصنا" وهي الكلمة التي استخدمت في الإنجيل من قبل الرسل والمبشريين. وهي أيضا الكلمة التي استخدمها أهالي أورشليم عند استقبال المسيح في ذلك اليوم.
مظاهر الاحتفال بأحد الشعانين
من مظاهر الإحتفال الذي يقوم بها الأقباط لإحياء هذا اليوم ، هي صناعة "الغويشة والخاتم والهرم والحمار الصغير" من سعف النخيل حمارا صغيرا رمزا إلى دخول المسيح مدينة أورشليم راكبا حمارا، وكان ركوب الحمير مخصصا فقط لليهود الكهنة والملوك.
قراءة آيات من الأناجيل الأربعة في زوايا الكنيسة رمزا للتبشير بالإنجيل في أركان العالم ، هو أحد مظاهر الإحتفال أيضاً.
نجمات لبنان يحتفلن .. وللأطفال طابع خاص في هذا اليوم حيث يتم عمل عروسة القمح وتشكل من سنابل القمح في وضع رأسي وأفقي، لتمثل دمية برأس ويدين، وتعلق على واجهات المنازل في القرى، إلى أن يتم استبدالها في العام التالي بعروسة جديدة وتعتبر عروسة القمح رمزا للخير والخصوبة والبركة.
يلازم الإحتفال بالعيد أكل ما يعرف بـ" الفريك" وهناك عادة شعبية في هذا اليوم هي أكل الفريك الأخضر، ويتم طهيه مع الطماطم (التقلية) ليؤكل في هذا اليوم.
