الولايات المتحدة الامريكية تحت وطأة كورونا

تربعت الولايات المتحدة الأمريكية، على عرش قائمة الدول التي اعتبرت بؤر انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد -١٩، بحصيلة ثلاثمائة ثلاثة وأربعين ألف ومائتي ثمانية وسبعين مصابا، وتسعمائة حالة وفاة، وفقا الاحصائيات التي نشرتها منظمة الصحة العالمية، أمس، الاحد الموافق ٥ من شهر ابريل الجاري ٢٠٢٠.

مما أحدث إلى نشوب حالة من الذعر الكبير بين مواطنين الولايات المتحدة الأمريكية، في مسقط رأسهم العاصمة، نيويورك، التي دخلت حيز الولايات المعزولة بعد تفشي فيروس كورونا المستجد، كوفيد - ١٩ بين سكانها، إذ فرض عليها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب العزل العام عن باقي الولايات ومنع دخول او خروج اي من سكانها.

ووسط هذه الحالة من الخوف، رفض دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، تطبيق حظر التجوال الكلي، داخل البلاد تفاديا لانهيار الاقتصاد الذي قد تسقط فيه البلاد حال تطبيق هذه القرارات.

في هذا السياق قالت نورهان محمد، الحاصلة على ماجستير علم الاجتماع، في تصريحات خاصة لـ"الوكالة نيوز"، إن ترامب لن يطبق حظر التجوال في بلاده، معلله ذلك بكون رئيس الولايات المتحدة الأمريكية رجل أعمال ما يهمه هو الأزمة الاقتصادية، أكثر من الأخرى الصحية، والاجتماعية.

تابعت، نورهان، أنه يتوجب على الرئيس الأمريكي، المحافظة على اعمار مواطنيه وعدم المخاطرة بهم، معلقه يجب على دونالد ترامب الانصياع وتطبيق حظر التجوال.

أضافت أن رجال الأعمال في أغلب هذه الحالات لا يلتفتون لمصلحة العمال الذين يعملون معهم، وهذا ما يبرر تسرب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، معلقه "ياريت يحط قدام عينه الناس".

زينب إمام

كورونا مفرق الجماعات.. أين يدفن ضحايا كورونا وكيف تتعامل الدول مع الجثامين