اليوم العالمي للرياضة فى زمن الكورونا .. تحتفل منظمة الأمم المتحدة يوم 6 أبريل من كل عام باليوم العالمي للرياضة فقد احتفلت المنظمة للعام الثامن على التوالي بهذا اليوم بعد أن أقرته عام 2013 بهدف الثقيف والتوعية بأهمية الرياضة لصحة الجسم من الناحية النفسية والعضوية.
النشاط الرياضي والبدني أثناء جائحة فيروس كورونا
يأتي الاحتفال هذا العام باليوم العالمي للرياضة تحت شعار "النشاط الرياضي والبدني أثناء جائحة فيروس كورونا" فهل ممارسة الرياضة تساهم في الوقاية من فيروس كورونا المستجد.
ووفقًا لموقع "Health line" و"Verywellfitt". تساعد ممارسة الرياضة بشكل منتظم على تنشيط أنواع معينة من الخلايا الموجودة في الجهاز المناعي، والمعروفة باسم "الخلايا القاتلة"، والتي تعمل على مكافحة الفيروسات والبكتيريا والجراثيم التي تحاول التسلل داخل الجسم، لتصيبه بعدد من الأمراض.
من منطلق أن كوفيد-19 من الأمراض الفيروسية المعدية التي تهاجم الجهاز المناعي، فإن المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية من شأنه أن يزيد من كفاءة المنظومة المناعية، لتصبح أكثر قدرة على مواجهة فيروس كورونا المستجد.
اليوم العالمي للرياضة فى زمن الكورونا .. تحفز الرياضة المناعة على إنتاج المزيد من كرات الدم البيضاء، كما تساهم في طرد السموم من الجسم، وتعمل على تحسين من عملية تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى جميع أعضاء الجسم، ولا سيما الأعضاء المكونة للمنظومة المناعية، مثل الطحال والغدد الليمفاوية، وبالتالي تقل فرص الإصابة بالمرض الغامض.
الحد المناسب لممارسة الرياضة
على الرغم من الفوائد التي يجنيها الإنسان عند المواظبة على ممارسة الرياضة تنصح منظمة الصحة العالمية المواطنين بالحرص على ألا تزيد عن الحد المناسب حتى لا يكون لها تأثيرات عكسية على صحة الجسم ولا سيما الجهاز المناعي.
تختلف المدة المناسبة لممارسة التمارين الرياضية باختلاف المراحل العمرية:
- الأطفال (5 - 17 عامًا): 60 دقيقة على الأقل أسبوعيًا.
- البالغون (18 عامًا فأكثر): 150 دقيقة أسبوعيًا للتمارين المعتدلة و75 دقيقة للنشاط الرياضي الحاد.
- كبار السن: 130 دقيقة أسبوعيًا، بمعدل 10 دقائق في كل مرة.