اهم الاخبار
الخميس 28 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

كورونا يدمر الحالة النفسية لأبنائكم.. «الصحة العالمية» تحذر الآباء

كورونا يدمر الحالة
كورونا يدمر الحالة النفسية لأبنائكم

الخوف والتوتر أصعب ما يمر به الأطفال في تلك الظروف التي تمر بها البلاد من انتشار فيروس كورونا ومحاولتهم السيطرة عليه فهناك بعض الاشياء البسيطة التي يفعلها الآباء أمام أبنائهم تتسبب في نقل الخوف والتوتر لهم.

فمنذ انتشار وباء فيروس كورونا في العالم ولاحظت منظمة الصحة العالمية في مصر أن التوتر الذي يعيشه الأسر ينتقل لأطفالهم بسبب الحديث عن فيروس كورونا.

منظمة الصحة العالمية تحذر من الحديث عن فيروس كورونا أمام الأطفال

فقد حذرت منظمة الصحة العالمية الآباء من الحديث عن الأوضاع الوبائية أمام الأطفال طوال الوقت خوفا من نقل الخوف والقلق إليهم مع ضرورة الاستماع لهم وأخبارهم بأنكم تحبونهم.

وفى رسالة لمنظمة الصحة العالمية بمصر عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «تجنبوا الكلام عن مرض كوفيد-١٩ طوال الوقت بشكل فيه قلق أو خوف أمام أبنائكم حتى لا ينتقل إليهم هذا الخوف والقلق.. اهتموا أكثر أنكم تسمعوهم وتتكلموا معهم بكلام مبهج ومطمئن، وأخبروهم أنكم تحبونهم».

تعرف على بعض الحالات النفسية عند الأطفال التي تنتج عن الخوف والتوتر

وخلال السطور القادمة نقدم لكم بعض الحالات النفسية عند الأطفال التي تنتج عن الخوف والتوتر

ترى الطفل دائماً عندما يصيبه الوسواس القهري يتحدث أنّه مُستهدف من قِبل الآخرين ولا يستطيع التفكير بإيجابية نتيجة إلحاح داخلي بوجود خلل أو مُشكلة لا تُفارقه بتاتاً.

مشاكل نقص الانتباه: كالنشاط المُفرط أو الذي يفوق الحد الطبيعي والمعتاد بالتزامن مع ظهور عدم القدرة على التركيز أو الانتباه.

وقد يتعرض الطفل للتوحد قبل بلوغه الثلاثة أعوام حيثُ ينعزل عن المحيط الاجتماعي بصورةٍ كبيرة ويشعر بالانزعاج عند فرض التواصل معه من جانب الأهل أو الأبوين إلى جانب وجود اضطرابات أُخرى على صعيد التواصل مع الآخرين بصفةٍ عامة.

مشاكل أخرى: الاكتئاب أو اضطراب ثنائي القطبين والأمراض النفسية التي تتمثل بالفصام، حيثُ ينفصل الطفل عن الواقع أو الإحساس به وبعض الاضرابات كالرهاب الاجتماعي واضطراب ما بعد الصدمة.

أعراض خطيرة للحالات النفسية عند الأطفال

الشعور بالحزن الشديد بصورةٍ دائمة، وكأن الحزن أصبح صفةً لصيقةً بالطفل وسلوكياته اليومية.

 الانعزال الدائم عن الآخرين سواءً في المدرسة أو المنزل حدة المشاعر، فقد يشعر الطفل مثلاً بالخوف أو التوتر الشديد دون وجود سبب حقيقي لذلك.

 تغيّرات خطيرة على مستوى السلوك، كتعنيفه للآخرين، مثل: الأصدقاء، وزملاء المدرسة، والأخوة في البيت، والكذب، وربما السرقة، والأخطر الانحراف الجنسي.

عدم القدرة على التركيز، وهذا يظهر في سلوك الطفل، وتفاعله مع الحصة الدراسية وشرح المعلم، وعدم قدرته على فهم توجيهات والدته.

رئيس جامعة قناة السويس: ملتزمون بخطة الدولة لمواجهة كورونا بالتعليم عن بعد