تعليم
أعضاء هيئة التدريس بجامعة الازهر يدعمن التعليم عن بعد
أكدت الدكتور عزيزة الصيفي أستاذ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، أن التعليم عن بعد نظام مستحدث مع انتشار وسائل التواصل وهو نظام ممتاز ومطبق في بعض الجامعات التي أخذت شوطا كبيرا في تطوير طرق التواصل مع الطالب، لكن توجد معضلة كبرى وهي أن بعض من طلابنا وطالباتنا في القرى والنجوع ﻻ يتعاملون أصلا مع الإنترنت.
وأشارت "الصيفي" في تصريحات خاصة لـ"الوكالة نيوز" إلى أن معظم الطلاب لم يدربوا على ذلك، فلكى يتم تفعيل هذه الطريقة في التعليم لابد من التأكد أن جميع الدارسين متواصلين مع رابط التعليم ولديهم إمكانيات المتابعة، ربما البعض ليس لديه إمكانية المادية لذلك، لذلك يجب البحث عن طريقة للتواصل.
وأكدت أن إلغاء الترم الثاني من الصعب تنفيذه، ذلك لان الباحث مطالب بدراسة منهج يؤهله للانتقال للفرقة الثانية وطلاب الفرق النهائية لابد من ايجاد برنامج دراسي محدد للحصول على شهادة التخرج، أما الاكتفاء بعمل بحث في كل مادة فهذا ممكن أن يوضع له نظام يخص كل مادة.
كما قالت أم أحمد أمين بيومي أستاذ مساعد قسم أصول اللغة كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات القاهرة، إن التعليم عن بعد يواكب عملية التقدم العلمي على مستوى العالم، ولكن لابد فيه من مراعاة كل من عضو هيئة التدريس والطالب، فعضو هيئة التدريس لابد أن يكون مؤهلا للعمل به ومدرب على ذلك، ولديه معرفة وتعلم لكل وسائل التعليم عن بعد مثل تطبيق التميز زوم، كلاس روم، التليجرام، وغيرها.
وأضافت "أمين" في تصريحات خاصة لـ"الوكالة نيوز" أن الطالب لابد أن يكون على دراية وعلم تام وتعلم كاف لكل هذه الوسائل ومدرب عليها تدريبا كاف كي يتواصل مع أعضاء هيئة التدريس في أي وقت، ويلتزم بما يطلب منه شرحا وتطبيقا وبحثا وامتحانا وغير ذلك، ولكن على المؤسسات التعليمية مراعاة ظروف الطلاب وأولياء الأمور، لأن بعض طلاب مصر ليس لديهم محمول أصلا فضلا عن أن يكون به إمكانيات حديثة.
ولفت إلى أن الإنترنت مكلف لبعض الأسر المصرية ولا تستطيع دفع الفاتورة على نظام الباقات الموجود الآن، فلابد من مراعاة كل ذلك، ولكن علينا جميعا أن نطور من أنفسنا أعضاء هيئة التدريس والطلاب ونستعد على أي وضع وأي حال لتوصيل المعلومات والتواصل مع بعضنا البعض حتى تكتمل مسيرة التعليم، لافتا إلى أن معظم جامعات المملكة العربية السعودية تتعامل بنظام التعلم عن بعد منذ سنوات وليس لديهم أي مشكلة أو أزمة من ذلك.