طلاب الجامعات في انتظار قرارات هامة من وزير التعليم العالي غداً

يشهد طلاب الجامعات فترة من التوتر والضغط النفسي لم يمروا بها من قبل وذلك لعدم وجود قرارات واضحة وصريحة من وزير التعليم العالي بخصوص الإمتحانات والمناهج التي سيمتحنون بها، فضلاً عن زيادة نسبة الشائعات وكثرة الأقاويل حول إلغاء الترم لطلاب الكليات الأدبية واستبداله بأبحاث. ويعود السبب الرئيسي وراء غضب الطلاب وتوترهم خلف إصرار وزير التعليم العالي على نجاح منظومة التعليم عن بعد في الجامعات، بالرغم من وجود عدد كبير جداً من الطلاب معترضون على ذلك ويعتبرونه نظاماً فاشلاً. ويعترض الطلاب على نظام التعليم عن بعد في الجامعات لعدة أسبابه أهمها عدم وجود تكافؤ الفرص في ذلك النظام حيث يمكن عدد من الطلاب من الوصول إلى المعلومة ولا يمكن البعض الآخر سواء لسوء اتصال الإنترنت أو لضعف الإمكانيات المادية، فضلاً عن عدم وجود خبرة سابقة أو تجارب فعلية لذلك النظام سواء للطالب أو للأستاذ الذي يدرس له مما يؤدي إلى وجود عدد كبير من الأخطاء عند تطبيقه. وقد قامت عدد من الجامعات على مستوى الجمهورية بالاعتراض بشكل رسمي على نظام التعليم عن بعد وذلك من خلال اتحاد الجامعة بعد جمع أعضاء الاتحاد آراء الطلاب في الكليات، حيث قاموا بإخراج بيان موحد ذكروا فيه أسباب اعتراضهم وكذلك اقتراحات لحل الموقف ولكن لم يلتفت لهم أياً من المسؤولين في الوزارة حتى الآن. وحالياً ينتظر جميع طلاب الجامعات حزمة القرارات التي أعلن وزير التعليم العالي خالد عبد الغفار أنه سيقولها في يوم السبت الموافق 18-4-2020 ويأملون أن تكون في صالحهم. وعندما تواصلت الوكالة نيوز مع عدد من طلاب الجامعات اتضح أن معظم الطلاب قرروا التوقف عن متابعة منصات التعلم الإلكتروني لشعورهم بالإحباط تجاه هذا النظام ولتوضيح اعتراضهم القوي تجاه هذا النظام الذي لا يمكن أن يطبق في دون تجربة وتدريب، كما أكد الطلاب أنهم غير معترضون على استكمال الترم ولكن بأي شكل غير التعليم عن بعد.