اهم الاخبار
الخميس 28 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

مدير منظمة الصحة العالمية: الصيام يقوى جهاز المناعة

أكدت الدكتورة داليا السمهورى مدير برنامج التأهب واللوائح الصحية الدولية بمنظمة الصحة العالمية أن الصيام يقوى جهاز المناعة .. موضحة أن هناك دليلا استرشاديا صدر مؤخرا عن المنظمة فيما يتعلق بالصلاة والصيام والنظام الغذائى خلال شهر رمضان، وأوضحت - خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء عبر تقتنية الفيديو كونفرنس - أن المنظمة أكدت ضرورة تناول السوائل واتباع الأنشطة الرياضية التي لا تسبب إرهاق الجسم.. مطالبة باتباع الإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها المنظمة مسبقا والبعد عن التجمعات قدر الإمكان وكذلك البعد عن التدخين الذي يؤثر على كفاءة الرئة.

وكان الدكتور أحمد المنظري المديرالاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لاقليم شرق المتوسط،أكد أن المنظمة تعمل مع الباحثين على تسريع تطوير اللقاحات والعلاجات لمرض كوفيد-19.

وكشف النقاب- خلال كلمته الافتتاحية بالمؤتمر الصحفي الذي عقدته منظمة الصحة العالمية اليوم عبر تقتنية الفيديو كونفرنس - عن تطوير أكثر من 80 لقاحاً على مستوى العالم، بما في ذلك 6 لقاحات قيد التقييم السريري، ويخضع العديد من العلاجات للتجارب السريرية، وسيتم إطلاق تجربة التضامن لتطوير اللقاحات، بالإضافة إلى المسار الحالي للعلاجات والعمل على تقوية جهاز المناعة . وقال: نحن ملتزمون بضمان تقاسم الأدوية واللقاحات، بمجرد تطويرها، على نحو عادل مع جميع البلدان والشعوب. وتابع: وعلى مدار الأشهر الأربعة الماضية، علَّمتنا هذه الجائحة العديد من الدروس بشأن الحاجة إلى عمل عالمي موحد لمواجهة تهديد عالمي، وهذا ليس وقت السياسة والاتهامات وعدم الثقة. ولا يمكننا أن ننجح إلا بالعمل معاً، بلدان ومنظمات إنسانية ومجتمعات وأفراد، وبضمان أن أعمالنا القائمة على التضامن والشراكة الحقيقية والثقة المتبادلة والشفافية تخدم حتى أكثر الفئات عُرضة للخطر من أجل الصالح العام. واختتم: "لا يوجد وقت أفضل من الآن للاتحاد والتعاون بين البلدان، سواءً أكانت البلدان مستقرة أو تعاني من النزاعات، فلنجعل هذه الجائحة غير المسبوقة فرصة للجميع لطرح الخلافات جانباً وإيجاد أرضية مشتركة والعمل معاً من أجل الإنسانية". في غضون ذلك، قال انه على مدار الأسابيع القليلة الماضية، أصبحت معركة مواجهة مرض كوفيد 19 أكثر تحدياً مع ظهور الفيروس في بلدان مثل الجمهورية العربية السورية وليبيا واليمن. وأوضح ان هذه الدول واجهت نظما صحية ضعيفة، ونقصاً في عدد العاملين الصحيين، ومحدودية الحصول على خدمات الرعاية الطبية الأساسية‎، حتى أبسط الخدمات. وتابع ان هناك ملايين الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض في هذه البلدان، وهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية بسبب ظروف المعيشة في أماكن مكتظة، وضعف المناعة الناجم عن سنوات من انعدام الأمن الغذائي، وعدم كفاية العلاج للحالات المَرَضْية الكامنة الأخرى.