أزمات فيفا تسيطر على الزمالك في عصر فيروس كورونا ؟

تسبب انتشار فيروس كورونا المستجد في توقف النشاط الرياضي في العالم كله والذي طال نادي الزمالك أيضا مما جعل مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة القلعة البيضاء يتخذ قرارا بغلق مقر النادي، وقد أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم تعليق منافسات بطولة الدوري المصري الممتاز بسبب تفشي فيروس كورونا حتي منتصف مايو المقبل. وخلال هذه الفترة وعلى الرغم من توقف النشاط الرياضي الا أن الأزمات سيطرت على القلعة البيضاء جاءت على رأسها العقوبات والغرامات الموقعة على الزمالك من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم. وبدأت أزمة الزمالك مع عقوبات الاتحاد الدولي بعد الغرامة المالية التي وقعت عليه بسبب محمود عبد الرازق شيكابالا على خلفية الإخلال بالتعاقد الذي أبرمه مع سبورتنج لشبونة الا أن اللاعب قد فسخ تعاقده من تلقاء نفسه وعاد إلى الفارس الأبيض ليوقع فيفا غرامة مالية كبيرة قدرت قيمتها بمليون يورو لصالح سبورتنج لشبونة أما الأزمة الثانية فقد جاءت بعدما أعلن أنيس بن ميم محامي التونسي حمدي النقاز الظهير الأيمن للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك السابق فوز موكله بقضيته ضد القلعة البيضاء. وقال أنيس بن ميم عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر " ‏حمدي النقاز يكسب قضيته ضد نادي الزمالك. الحمد الله و ان ينصركم الله فلا غالب لكم". وقد سبق وأعلن حمدي النقاز فسخ تعاقده مع الزمالك من طرف واحد بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية من النادي عقب العودة من رحلة الكونغو أثناء مواجهة مازيمبي الكونغولي في دوري أبطال أفريقيا. وقدم الزمالك شكوى ضد التونسي بسبب رحيله دون علم النادي وعدم الالتزام بالتعاقد مع النادي كما قدم كل ما يثبت حصول اللاعب على مستحقاته المالية وعدم أحقيته في فسخ تعاقده. وتأتي أزمة أخري بنادي الزمالك لكن هذه المرة في صالح القلعة البيضاء بعدما قدم شكوي ضد المغربي خالد بوطيب مهاجم الفريق الذي سبق وأعلن مرتضى منصور فسخ تعاقده معه يسبب عدم التزامه بالحضور إلى التدريبات إلى جانب رفضه إجراء عملية جراحية على مستوي الركبة. وينتظر مسؤولو الأبيض رد الاتحاد الدولي على شكوي بوطيب من أجل الحصول على حقوقه في هذه القضية.