بعد وفاة هشام الساكت وكيل طب القصر العيني .. تعرف على تطورات فيروس كورونا
تمكن فيروس كورونا من إصابة وقتل العديد من الكبار والصغار، منهم الدكتور هشام الساكت ، وكيل طب القصر العيني، الذي بمجرد إعلان وفاته أصبح المئات يبحثون عنه وظهر في قائمة جوجل للموضوعات الأكثر بحثًا اليوم الموافق الأول من مايو . تطورات كورونا بعد وفاة هشام الساكت وحتى الآن تقدم 67،833 شخص في إحدى ولايات امريكا طلبات عطالة بسبب خسارة العمل منذ انتشار فيروس كورونا الذي أصاب حتى الآن في الولايات المتحدة أكثر من مليون شخص، ولكن الرقم لم يظل ثابتًا بل أصبح 45،900 في الأسبوع الأخير من أبريل الماضي- وفقًا لموقع "bemidjipioneer". الأرض تتنفس بسبب فيروس كورونا وعلى الجانب الآخر، حصلت الأرض على فرصة للتنفس، حيث أني انبعاثات ثاني أكيد الكربون العالمية يمكن أن تقل بنسبة 8% في العام الحالي بسبب انخفاض استخدام الطاقة- حسبما كشف تقرير صادر عن وكالة الطاقة الدولية (IEA). وفي أوروبا، قدر تقرير صدر في نهاية أبريل أن عدد الوفيات بسبب تلوث الهواء على مدار الشهر الماضي انخفض بنسبة 11000 حالة. تطورات كورونا حول العالم وأفادت المراكز الكورية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن كوريا الجنوبية لم تبلغ عن أي حالات مؤكدة جديدة لفيروس كورونا أمس الخميس للمرة الأولى منذ فبراير. والأمر مشابه عند هونغ كونغ التي لم تبلغ عن أي حالات مؤكدة جديدة لفيروس التاجي لليوم الخامس على التوالي. وعلى مستوى الدكتور الأوروبية، فقد انكمش اقتصاد منطقة اليورو بأسرع وتيرة مسجلة في الربع الأول من عام 2020، حيث طبقت البلدان في جميع أنحاء العالم قيودًا لمكافحة الفيروس التاجي، ويشير تقدير أولي للناتج المحلي الإجمالي بين يناير ومارس إلى انكماش بنسبة 3.8 في المائة، وهو أسوأ مما كان عليه خلال الأزمة المالية لعام 2008. أما عن بريطانيا، فقالت حكومة المملكة المتحدة إنها أجرت 81 ألف اختبار لفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية، وفقدت هدفها المتمثل في إجراء 100 ألف اختبار لفيروس كورونا بحلول نهاية أبريل. وعن خطط العلاج، فقد وافقت شركة الأدوية AstraZeneca على المساعدة في تصنيع وتوزيع لقاح الفيروس التاجي التجريبي الذي يتم تطويره حاليًا من قبل الباحثين في جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة إذا وجد أنه فعال. وعن أضرار الوباء وإمكانية السيطرة عليها، فقد تبرعت الناشطة في مجال المناخ جريتا ثونبرج بمبلغ 80.000 جنيه إسترليني (100000 دولار أمريكي) لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة للمساعدة في حماية الأطفال من عواقب الوباء، وبدورها مُنحت مؤسسة ثونبرج المال إلى منظمة حقوق الإنسان الدنماركية غير الحكومية لنشاطها العالمي. كتب مدحت محمد محمد