زعماء العالم يرحبون بدعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية الصلاة لرفع وباء كورونا
أعلن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ترحيبه بالنداء العالمي الذي أطلقته اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بأن يكون يوم 14 مايو يوماً عالمياً للصلاة والدعاء من أجل الإنسانية. وكتب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "دعواتنا والملايين حول العالم إلى الله تعالى لا تتوقف لرفع وباء كورونا، وعندما تتوحد بدعوة من لجنة الأخوة الإنسانية في 14 مايو، فإنها تجسد لحظة تضامن إنساني تتلاشى فيها الاختلافات في ظل تحدٍ لا يستثني أحداً"،مضيفا أنه "مهما كان جهدنا واجتهادنا فإننا في حاجة لتوفيق الله ورحمته ليزيل هذا الوباء". وكانت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، أطلقت، الأحد، نداءً عالمياً إلى جميع الناس على اختلاف ألسنتهم و ألوانهم و معتقداتهم بأن يتوجهوا إلى الله بالدعاء و الصلاة و الصوم و أعمال الخير كل فرد في مكانه و حسب دينه ومعتقده من أجل أن يرفع الله هذا الوباء. وناشدت اللجنة القيادات الدينية كافة وجموع الناس حول العالم الاستجابة لهذا النداء الإنساني والتوجه إلى الله عز وجل بصوت واحد، من أجل أن يحفظ البشرية وأن يوفقها لتجاوز هذه الجائحة و أن يعيد إليها الأمن و الاستقرار والصحة والنماء ليصبح عالمنا، بعد انقضاء هذه الجائحة، أكثر إنسانية وأخوة من أي وقت مضى. كما أعلن السيد أنطونيو غوتيريس، أمين عام منظمة الأمم المتحدة، اليوم الأحد، مشاركته في المبادرة التي أطلقتها "اللجنة العليا للأخوة الإنسانية" تحت عنوان "صلاة من أجل الإنسانية. وقال غوتيريس عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر"؛ "سوف أشارك فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس، الصلاة والدعاء من أجل الإنسانية في ١٤ مايو المقبل"، مشيرا أن هذه الدعوة التي أطلقتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية جاءت في وقت عصيب على الجميع وتتطلب منا جميعا التكاتف والتضامن والسلام. ودعتِ "اللجنة العليا للأخوة الإنسانية" المؤمنين من كافة الطوائف الدينية، أن يكون يوم الخميس الموافق 14 مايو الجاري يومًا عالميًّا للصلاة من أجل الإنسانية، مناشِدةً كافة القيادات الدينية وجموع الناس حول العالم بالاستجابة لهذا النداء الإنساني، والتوجه إلى الله عز وجل بصوتٍ واحدٍ، من أجل أن يحفظَ البشرية ويوفقَها لتجاوز هذه الجائحة، وأن يُعيد إليها الأمنَ والاستقرارَ والصحة والنماء؛ ليصبحَ عالمنا- بعد انقضاء هذه الجائحة- أكثر إنسانيةً وأخوة من أي وقت مضى. وقام الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"،بدعمه لدعوة اللجنة العليا للإخوة الإنسانية، تحت عنوان" الصلاة من أجل الإنسانية " وقال الرئيس الفلسطيني، أرحب ومعي كل أبناء الشعب الفلسطيني، بمسلميه ومسيحييه وسامرييه، بدعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، التي أعلنها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس، للصلاة والدعاء إلى الله العلي القدير أن يرفع عن الإنسانية بلاء فيروس كورونا كان قد أعلن فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، ترحيبهما وتلبيتهما لدعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، للصلاة والدعاء من أجل الإنسانية يوم الخميس 14 مايو. وقال فضيلة الإمام في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "أُرحب بالنداء الإنساني النبيل الذي أطلقته اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، بدعوة الناس حول العالم للصلاة والدعاء وفعل الخير من أجل أن يرفع الله جائحة كورونا عن أسرتنا البشرية. وأضاف فضيلته: "أدعو الجميع إلى المشاركة في هذا النداء، والتضرع بصدق إلى الله تعالى ليرفع هذا البلاء عن البشر، وأن يُوفق الأطباء والعلماء في جهودهم للوصول إلى دواء ينهي هذه الجائحة" من جانبه قال البابا فرنسيس: "بما أن الصلاة هي قيمة عالمية، فأرحب بدعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بأن يتحد المؤمنون من جميع الديانات روحيا يوم 14 مايو في يوم بالصلاة والصوم والأعمال الخيرية، وذلك للدعاء إلي الله أن يساعد البشرية في التغلب على جائحة الفيروس التاجي. كما أعلن سعد الحريري، رئيس وزراء لبنان السابق، عن انضمامه للمبادرة التي أطلقتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، للصلاة من أجل الإنسانية يوم 14 مايو الجاري، وذلك للدعاء إلي الله أن يساعد البشرية في التغلب على جائحة فيروس كورونا المستجد. ونشر الحريري تدوينة على صفحته على موقع تويتر قال فيها «أضم صوتي إلى صوت سماحة إمام الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب وقداسة البابا فرنسيس، لتلبية نداء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية للدعاء و الصلاة من أجل الإنسانية يوم الخميس 14 مايو، كي يعين الله سبحانه وتعالى البشرية جمعاء على مواجهة جائحة داء كورونا ١٩، والله دائما سميع مجيب.