الحركة الوطنية بالفيوم يستكمل تشكيلاته القاعدية.. ويعلن دعمة للدولة في حربها علي الإرهاب وكورونا
عقد حزب الحركة الوطنية المصرية اجتماعًا بمركز سنورس محافظة الفيوم برئاسة الدكتور محمد ابو النور الامين المساعد وأمين الحزب بمركز ومدينة سنورس لمناقشة استعدادات الحزب خلال المرحلة المقبلة وعقد عدد من الفاعليات والأنشطة المرتبطة بالتوعية للمواطنين وكيفية التفاعل مع القضايا الجماهيرية في ظل أزمة جائحة كورونا .
واكد خالد العوامي المتحدث الرسمي للحزب ان الاجتماع بدا بالتأكيد علي ضرورة دعم ومساندة الدولة واجهزتها ومؤسساتها في الحرب الدائرة علي الإرهاب وكذلك في حربها علي فيروس كورونا الوبائي مشدداً علي ان الحزب بجميع كوادره وقيادته يعملون في الإطار الوطني لتقديم صورة إيجابية عن الوضع السياسي والحزبي الداخلي وكذلك التأكيد علي ان هناك حياة سياسية حقيقية وأحزاب فاعلة قادرة علي ان تساهم في قضايا الوطن بأنشطة واقتراحات تقترب من القضايا الحياتية للمواطن .
وتابع خالد العوامي قائلا : ان الاجتماع استعرض أيضا عدد من الاسماء المرشحة لتولي مناصب تنظيمية داخل الحزب خلال المرحلة المقبلة واستكمال التشكيلات التنظيمية مع مراعاة التمثيل المناسب لكل الوحدات المحلية القروية موضحا بان مركز سنورس يضم ١٣ وحدة محلية قروية وتم الاستقرار خلال الاجتماع علي ضرورة تدشين وحدات قاعدية تنظيمية للحزب في كل وحدة محلية لضمان تحقيق للانتشار وضم عناصر فاعلة من القيادات الطبيعية ورؤس العائلات والكوادر الشبابية والنسائية .
وأضاف متحدث الحركة الوطنية المصرية ان الحركة الوطنية سيكون مركزا لجذب الأعضاء والكوادر من خلال ما يقدمه من خدمات للمواطن واقتراحات موضوعيه تقدم حلول واقعية لما يعترض الدولة من تحديات خاصة وان الحزب يضم في عضويته وقيادته رموز وعقول وطنية لديها من الفكر والوعي الذي يؤهلها لتلك المهمة .
شارك في الاجتماع خالد العوامي امين اعلام الجمهورية والمتحدث الرسمي للحزب وخالد السنراوي امين تنظيم المحافظة ومحمد باهي جمعه الامين المساعد وأمين تنظيم الحزب بمركز سنورس وعلاء عزت دسوقي امين المجالس المحلية والعمدة عدنان شاكر امين شئون القري واحمد الصاوي رئيس لجنة التعليم والعلاقات العامة وعدد من قيادات وكوادر الحزب بالمركز ابرزهم المدير العام بالتربية والتعليم محسن عويس ورجل الأعمال محمد الشطيلي وصلاح مفتاح العوامي وعبد الستار عبد الهادي العوامي ومحمد حمد وجمال طلب .
