اهم الاخبار
السبت 23 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أحمد قذاف الدم: ليبيا تستقبل قريبا فجر جديد.. يزيح كابوس الذل والخنوع والعار

أحمد قذاف الدم
أحمد قذاف الدم

القذافي أمر بالانسحاب وترك المليارات والخيرات ومخازن الغذاء.. ليرد الجميل للشعب ويؤمن البلاد من التدمير

تحدث المناضل الليبي أحمد قذاف الدم، المسئول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبي، عن الذكرى السنوية لسقوط طرابلس في ليبيا بعد صمود أسطوري تتحاكى عنه كل الأنظمة حتى الآن، موضحا في بيان رسمي أصدره منذ قليل، أن شيوخ الضلال في هذا الوقت وصفوا دخول طرابلس بأنه كفتح مكة.

صمود أسطوري

وقال في بيانه: “في العشرين من رمضان .. 20 أغسطس 2011 .. سقطت طرابلس بعد صمود أسطوري أمام ضربات حلف أطلسي .. الذي استخدم أحدث ما لديه .. وحاصرت أساطيله طرابلس .. وصبت حممها على القوات المسلحة والبنية التحتية .. وروعت الأمنين الذين دخلوا في تحدِ مذهل بخروجهم يوم1 شهر 7 بمليونيه تاريخية.. تحت القصف والحصار”.

وأضاف المناضل الليبي قذاف الدم: “مما أجبر العدو .. للضغط على السلطات التونسية لفتح ميناء جرجيس ومطارات الجنوب لتتدفق منها قوات برية نحو طرابلس .. لإحكام الحصار عليها وكانت مدعومة بطائرات الاباتشي”.

الهدف هو القذافي

وتابع قذاف الدم: “كان الهدف هو القذافي.. الذي التفت حوله جماهير طرابلس واحتضنته من بيت إلى بيت .. ومن حي إلى حي .. لسبعة شهور بعد إن دمر الحلف في الأيام الأولى منزله .. والذي استشهد فيه سيف العرب القذافي”.

واستطرد في بيانه: “كان أمام القيادة خيار البقاء في طرابلس وتتحول إلى رماد أو مغادرتها .. وأكد لكافة القيادات العسكرية بالانسحاب وعدم المساس بأي شيء .. كما يحدث عند انسحاب الجيوش ولا يتركون للعدو ما يستفيد منه .. فتركوا المليارات ومحطات الكهرباء والمياه .. ومخازن الغذاء .. لما يكفي لسنوات .. وبرر “القذافي” ذلك بأن ما أعطته طرابلس لنا يستحق رد الجميل لسكانها وخروجنا يجعلها في مأمن من التدمير”.

طرابلس

حجج الغزاة

وأوضح المناضل الليبي قذاف الدم: “نسقط بذلك حجج الغزاة .. وسنستمر بالقيام بواجبنا من قلعة أخرى .. ولعله لمح إلى ذلك يوم أن تحدث إلى جماهير طرابلس مودعاً .. قد لا نستطيع ان نهزم هذا الحلف اللعين والذي مهمته التصدي لروسيا والصين .. وإنما سوف نقوم بواجبنا .. وواثق بأننا على المدى البعيد سوف نهزمهم”.

وقال: “في ملحمة طرابلس والتي وصفها شيوخ الضلال بفتح مكة .. تقدمت قوات الحلف الخاضعة لغرفة العمليات الرئيسية وبدأت الاساطيل والطائرات تصطاد حتى سيارات المرور في الشوارع وكان دور شيوخ الشر هو التكبير في المساجد مرحبين بهذا الغزو وسيرون غدا عذاب الله في الدنيا والاخرة .. وسيدفعون ثمن موالاتهم لليهود والنصارى في هذا الشهر الكريم”.

رجال طرابلس الشجعان

وتابع المسئول السياسي لجبهة النضال الليبي: “في هذه المناسبة أتوجه بالتحية لشباب طرابلس العصية ورجالها الشرفاء وجنودها الشجعان وشرطتها وكافة اجهزتها .. وأدعوها أن تستعد غداً لاستقبال فجر جديد يزيح عن كاهلها كابوس الذل والخنوع والعار .. وستشرق الشمس من جديد”.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء