تعليم
طلاب المدن الجامعية يعترضون على قرار وزير التعليم العالي بعقد الإمتحانات مطلع يوليو
بعد قرار وزير التعليم العالي بعقد إمتحانات الفرق النهائية للعام الدراسي 2020 بداية من يوم الأربعاء الموافق 1 يوليو، تباينت آراء الطلاب بين الصدمة والفرحة. حيث وجد العديد من الطلاب في هذا القرار الأمل في إنهاء حياتهم الجامعية والحصول على شهادة التخرج بالرغم من كل الظروف التي تمر بها بالبلاد وأصاب البعض الآخر حالة من التوتر والقلق لتفاجئهم بموعد الإمتحانات خاصة بعد كثرة الإشاعات التي كانت تدور حول تطبيق نظام الأبحاث أو تأجيلهم الإمتحانات لأكتوبر القادم. وقد كان أشد المعارضين لقرار الوزارة بعقد الإمتحانات في يوليو هم طلاب المدن الجامعية بسبب قرار إخلاء المدن الجامعية الذي تم إتخاذه في كل الجامعات المصرية مما أدى إلى عدم توافر أماكن سكن لديهم في المحافظات التي تتواجد فيها جامعاتهم. وجدير بالذكر أنه قد تم تحديد مصير طلاب فرق النقل في المؤتمر الذي تم عقده في يوم 18 إبريل والذي أعلن فيه الوزير تخيير الجامعات المصرية لتقييم الطلاب بإحدى الطريقتين لتقييم الطلاب في فرق النقل كبديل للإمتحانات الورقية وهم: 1-إعداد الطلاب لرسائل بحثية مقبولة (مقالة بحثية – مشروع بحثي – بحث مرجعي) في المقررات التي كانت تدرس في هذا الفصل ويكون لكل جامعة وضع المعايير والضوابط والشروط والقواعد اللازمة لتقييم وإجازة تلك الرسائل وفقا لطبيعة الدراسة المقررة لكل كلية أو برنامج دراسي على حدا (مع التأكيد على إلتزام الجامعات بمراجعة الرسائل المقدمة من الطلاب بدقة وعدم قبول اية رسائل مقدمة منهم إذا ثبت إقتباسها أو نقلها من رسائل أخرى كليا أو جزئيا أوإنها تعد مجرد نقلاً لما ورد بأحد المقالات أو الرسائل أو المراجع العلمية) 2- عقد إختبارات إلكترونية للمقررات التي كانت تدرس فى هذا الفصل بالنسبة للكليات أو البرامج الدراسية الملتحق بها أعداد محدودة من الطلاب ويتوافر لديها البنية التحتية والإمكانيات التكنولوجية التي تمكنها من إجراء الإختبارات إلكترونيا لجميع الطلاب وذلك شريطة التأكد من توافر وسيلة تواصل الكترونية لدي الطلاب. وفي حالة اختيار الجامعة لأياً من البديلين المتقدمين لا ترصد درجات للطلاب (وإنما يعد الطالب ناجحا أو راسبا فقط) ديار أحمد