محافظات
أصحاب المحال التجارية بأسوان: نمر بحالة كساد وتأثرنا بشدة بسبب كورونا
عبر بعض أصحاب محلات الملابس والأحذية عن استياءهم نظرا لضعف الإقبال على الشراء من بضاعتهم وذلك منذ بدء تفشي وباء كورونا ولم تتغير الأحوال قبل أيام قليلة من استقبال عيد الفطر المبارك وتوقع بعضهم أن يظل الحال كما هو عليه بعد إصدار الحكومة قرارات جديدة تخص إجازة عيد الفطر ومنها غلق المولات والحدائق والمتنزهات وأماكن الترفيه بشكل عام بدءا من يوم الاحد القادم بالإضافة لوقف حركة المواصلات وان هذه الإجراءات ستسهم في ضعف الإقبال. وقال محمد عبدة مصطفى، صاحب محل أحذية وملابس بممر دار الشباب: "منذ بدء الإجراءات والقرارات التي اتخذتها الحكومة بغلق المحلات التجارية مارس الماضي يومي الجمعه والسبت واقتصار وقت العمل إلى الخامسة مساءا ونحن نعانى حتى الآن من قلة الإقبال من المواطنين على الشراء ورغم سماح الحكومة بعودة فتح المحلات هذين اليومين الا أن الأمور لم تتغير للأفضل". وأضاف: "من المؤكد أن الوقت المخصص لفتح المحلات ووجود حظر التجوال كان له أثرا كبيرا بقلة إقبال المواطنين ولكن هناك أسبابا اقتصادية وتأثر بها قطاع كبير جدا من المواطنين وخاصة الشباب وذلك للغلق التام أو توقف لنشاط عملهم مثل مجال السياحة الذي يعمل به آلاف الشباب بأسوان وكانت لديهم قوة شرائية كبيرة طوال العام ويضاف إليهم العاملين بالكافيهات والمقاهي والمحلات التجارية المتعددة". ويعلق محمود الأنصاري، صاحب محل ملابس: "رغم اقتراب حلول عيد الفطر المبارك وتعود المواطنين على شراء الملابس الجديدة قبل الاعياد ولكن ما نشهده الآن إقبال ضعيف للغاية وهذه الأيام يقبل علينا من يرغب بالشراء ولكنه يكتفي باختيار قطعة واحدة أما بنطلون أو قميص وهناك من يفاوض على تخفيض السعر ونحن نقدر ظروف المواطنين ولكننا نحتاج السيولة بشدة لوجود التزامات مادية على عاتقنا". ويقول محمد أبو الحمد، تاجر ملابس أطفال وحريمي بأحد المولات: "منذ النصف الثاني من شهر رمضان بدأت الأسر وخاصة السيدات في التوافد لشراء ملابس للاطفال ولكن أغلبهن كان يكتفين بشراء قطعة واحدة والقليل من يشتري طقم كامل أما ملابس السيدات فهناك ضعف كبير على شرائها وعلقت أكثر من سيدة على هذا الأمر بأن الأهم لديهم هو إسعاد أبناءهم". واستكمل: "نتمنى أن تتحسن الأمور وخاصة بعد البدء بصرف رواتب الموظفين وأن يساهم ذلك في تحريك الماء الراكد ويقبلون على شراء الملابس الجديدة وغيرها من الاحتياجات".
أسوان وليد صبري حكوم