عربى و دولى
آخر مستجدات فيروس كورونا بالمملكة | والسعودية تعلن العودة للحياة الطبيعية تدريجيا
أعلنت وزارة الصحة السعودية عن آخر مستجدات فيروس كورونا بالمملكة ، اليوم الثلاثاء، حيث أعلنت عن تسجيل 1931 حالة مؤكدة جديدة مصابة بفيروس كورونا المستجد، والتي توزعت في مختلف المدن والمناطق. وأصبح بذلك إجمالي عدد الإصابات في السعودية 76 ألفا و726، علما أن الحالات النشطة تبلغ 27865، منها 397 حالة حرجة، كما تم تسجيل 2782 حالة تعافي جديدة من الفيروس ليبلغ إجمالي حالات التعافي إلى 48 ألفا و450 حالة. واشارت الصحة السعودية أن نسبة التعافي من إجمالي الإصابات بلغت 63% تقريبًا، وبلغت نسب الوفيات لإجمالي الإصابات 0.53% تقريبًا، وهي تعتبر النسبة الأقل في دول العالم. السعودية تعلن عودة الحياة الطبيعية تدريجيا وقررت الحكومة السعودية تغيير أوقات حظر التجوال الجزئي وإعادة بعض النشاطات بالمملكة، وذلك مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للسيطرة على انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19). وكانت من ضمن قرارات الحكومة السعودية ما يلي: - رفع تعليق الحضور للعمل في الوزارات والهيئات الحكومية وشركات القطاع الخاص، والعودة لممارسة أنشطتها المكتبية وفق الضوابط التي تضعها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بالتنسيق مع وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة. - رفع تعليق الرحلات الجوية الداخلية مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية اللازمة التي تحددها الهيئة العامة للطيران المدني بالتنسيق مع وزارة الصحة والجهات الأخرى ذات العلاقة. - رفع تعليق السفر بين المناطق بوسائل المواصلات المختلفة، مع التزام الجهات المختصة بتعليمات الوقاية. - عودة مظاهر الحياة الطبيعية إلى مدن السعودية بشكل كامل، باستثناء مدينة مكة المكرمة في 12 من شهر يونيو المقبل. وكان وزير الصحة السعودي، الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، قد أكد يوم أمس الاثنين، أن "ما تم اتخاذه من احترازات مبكرة، أعطانا الفرصة للسيطرة على وتيرة انتشار فيروس كورونا المستجد والاستعداد له، ونشر الثقافة والوعي في المجتمع، كما مكننا من الحفاظ على النظام الصحي، ومضاعفة القدرة الاستيعابية للمختبرات، وغرف العناية الحرجة، وأجهزة التنفس الصناعي، خلال الفترة الماضية". كما قال موضحا: "العودة إلى الأوضاع الطبيعية تتطلب أن نكون جميعاً على قدرٍ عالٍ من المسؤولية والاهتمام، واتباع الإرشادات الصحية، خصوصاً للفئات الأكثر خطورة، من كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة والمصابين بأمراض تنفسية وضعف في المناعة". وتابع: "نطلب منهم الاهتمام أكثر بأنفسهم ونطلب ممن حولهم مراعاتهم والاهتمام بهم، كما أرجو من الجميع تغطية الأنف والفم عند الخروج من المنزل. بالتزامنا معاً سنصل إلى بر الأمان".