تعليم
طلاب السنوات النهائية يطالبون بامتحانات إلكترونية أو أبحاث في ظل أزمة تفشي وباء كورونا
في ظل ارتفاع أعداد حالات كورونا، وتخوف العديد من طلاب السنوات النهائية في الجامعات المصرية من النزول لخوض الامتحانات، قام العديد من اتحادات الجامعات المصرية بإعداد بيانات يطالبون فيها رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير التعليم العالي بإعادة النظر في قرار عقد الامتحانات في أول يوليو، وعقد امتحانات إلكترونية أو أبحاث أو تأجيل الامتحانات التحريرية لحين استقرار الأوضاع.
ويرى الطلاب أن إجراء امتحانات تحريرية في بداية يوليو في ظل ارتفاع عدد المصابين يعني تضحية بالطلاب وذويهم ، فهناك خطر من التعامل مع الاخر، وأن الاعداد في تزايد كبير، وهناك خطر نتيجة التحرك والمواصلات والسفر لبعض الطلاب القادمين من الأقاليم، كما أن جميع المدن الجامعية تم تحويلها لعزل صحي فيتخوف البعض من الرجوع إليها والتعامل في المواصلات العامة والامتحان مع أشخاص.
كما يوجد خطر العمال والمراقبين من كثرة الاحتكاك والتعامل المباشر قبل وبعد الامتحان، خطر التواصل مع الأساتذة في امتحانات الشفوي، وكذلك الطلاب والزملاء فيما بينهم، والأوراق، كما يؤثر الوقع النفسي السيء الذي تعرض له المجتمع مؤخرًا بالسلب على أداء الطلاب للاختبارات.
وتعليق الطلبة الوافدين خارج البلاد، أما بالنسبة لكليات الطب البشري والأسنان فيما يتعلق بالجزء العملي والتعامل مع المرضى، وهو ما يميزهما عن باقي الكليات، فبعد تحول أغلب المستشفيات الجامعية لمستشفيات تشخيص لمرضي كورونا، فأصبح التعامل مع المرضى مستحيل لعدم تناقل العدوى لأي من الطرفين الطالب والمريض.
ويناشد طلاب السنوات النهائية المسئولين بامتحانات إلكترونية بوقت محدد تقره كل جامعة أو أبحاث كبديل للامتحانات النظرية على غرار سنوات النقل، وذلك حفاظًا على سلامتهم وسلامة ذويهم، في ظل الارتفاع في حالات الإصابات اليومية.