بأقلامهم
حاتم الدالي يكتب: الحقيقة هذه المرة الاولي
الحقيقة هذه المرة الاولي التي استمع فيها لوزير او مسؤول باي دوله بالعالم يتدنى بلغه الحديث والحوار ويهين نفسه بهذه الطريقة ويهين المؤسسة والدولة التي يمثلها بهذه الطريقة.
تركي ال الشيخ حقيقه حزين عليه جدا بصفته مسئولا حكوميا سعوديا من هنا تأتي الملامة والحزن عليه وليس لشخصه فانا لا اعرف شخصه.
حقيقه لا استوعب هذا الانحطاط الذي وضع نفسه فيه من تراشق وكلمات واخطاء وتجاوزات منه ومعه.
اتفهم ان يفعل ما يفعله كشخص عادي او اذا كان حاملا ايه صفه اخري خلاف انه مسئول حكومي ولكن ما يفعله الحقيقة لست اجد له تفسيرا.
يا سيد ترك انت دعمت هذا او ذاك او تبرعت هنآ وهناك لا بأس شكر الجميع جهدك وتبرعاتك.
ولكن ما هي الحكمة من السفاهة لك وعليك وكيف تقبل على كرامتك ان يصدر بحقك ما صدر وعدم سماحك هنا هو وجوب ان تكون تصرفاتك من البداية محسوبة.
ارجوا حفاظا علي كرامتك كمسئول حكومي ببلادك ان تنسحب من هذا المشهد العبثي فانت تسئ للمملكة.
وان كان لابد لك من استكمال هذه السفاهة فلتنسحب من موقعك الحكومي ببلادك ولتفعل ما تريد حينها بشخصك اما هكذا عيب.
حديثي هنا لمسؤول حكومي اهان وحط من قدر المنصب الحكومي والرسمي الذي يشغله.
نحن كمصريين نحترم ونقدر المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا تربطنا بها وبهم حاله حب واحترام وتقدير من نوع خاص .
فارجوا ان تنسحب من هذا المشهد العبثي بصفتك الحكومية او لتنسحب انت من صفتك وموقعك الحكومي وتستكمل هذا العبث كيفما يحلو لك بشخصك انت دون صفتك.