اهم الاخبار
الخميس 28 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

سياسة

طاقة البرلمان : قرار الوزراء بإعفاء العملاء الصناعيين المتعثرين من 5.3 مليار جنيه تاريخى 

أشاد النائب طلعت السويدى رئيس لجنة طاقة البرلمان بقرار مجلس الوزراء بالموافقة خلال اجتماعه الاسبوعى الذى عٌقد عبر تقنية "فيديو كونفرانس"، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، على المقترحات المقدمة من جانب وزارة البترول والثروة المعدنية بشأن البنود التعاقدية حتى مديونيات 31/12/2019، واصفا إياه بالتاريخي. ويهدف القرار إلى تخفيف الأعباء عن كاهل العملاء الصناعيين المتعثرين سواء كانوا تابعين للقطاع الخاص، أو القطاع العام، أو قطاع الأعمال، وذلك فى ضوء تزايد مديونياتهم الناتجة عن تطبيق البنود التعاقدية المنصوص عليها بعقود توريد الغاز الطبيعى المبرمة معهم، خاصة بعد توقف بعض المصانع عن العمل لعدم قدرتها على المنافسة وتراكم المديونيات المستحقة. وأعلن السويدى فى بيان له اصدره اليوم تأييده التام للمقترحات المقدمة من وزارة البترول خاصة ان هناك عددا من هذه المقترحات كانت لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب قد طالبت من المهندس طارق الملا وزير البترول بتطبيقها مشيدا بإقرار مجلس الوزراء لمجموعة من الإعفاءات والقيم المستحقة من البنود التعاقدية لكافة العملاء الصناعيين والتى تتعلق تتعلق بمديونيات غرامة الحد الأدنى للكميات، وغرامة تجاوز الكميات المتعاقدية ومديونية فوائد التأخير. وقال النائب طلعت السويدى ان وصول اجمالى ما تم الموافقة على إعفائه من مديونيات يستفيد بها العملاء الصناعيون لنحو 5 مليار و310 مليون جنيه هو انجاز كبير وتاريخى لحكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ولوزارة البترول بقيادة المهندس القدير طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية خاصة ان هذا الامر سيكون له اثاره الكبيرة لجهود الدولة لدعم الصناعة المحلية والحفاظ على استثمارات العملاء الصناعيين. تجدر الإشارة إلى أنه تماشيًا مع جهود الدولة لدعم الصناعة المحلية، فقد قام سابقًا قطاع البترول بتخفيض أسعار الغاز المورد للعملاء مرتين بنسبة تتراوح بين 10% و43% خلال 6 أشهر، حيث كان سعر المليون وحدة حرارية 7 دولارات، تم تخفيضه إلى 5.5 دولار، ثم تم التخفيض الثانى للأسعار، ليصل سعر المليون وحدة حرارية حاليًا إلى 4.5 دولار، هذا إلى جانب جدولة مديونيات قيمة الغاز على مدد تصل إلى 5 سنوات، تشجيعًا ودعمًا للصناعة المحلية. اقرأ أيضا: