ما هو دواء لاكتوفيرين الذي نصحت وزيرة الصحة بتناوله
نصح رئيس اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا بوزارة الصحة المصرية الدكتور حسام حسني، الجميع بتناول فيتامين سي ودي والزنك وأيضًا لاكتوفيرين Lactoferrin الذي يعد أيضًا نوع من أنواع الفيتامينات. ما هو لاكتوفيرين Lactoferrin ؟ ووفقًا لموقع " webmd"، فإن لاكتوفيرين عبارة عن بروتين موجود في حليب البقري ولهذا يمكن الاستغناء عن الدواء والحرص على شرب اللبن يوميًا وخاصةً في الصباح. استخدامات لاكتوفيرين يستخدم لاكتوفيرين لعلاج قرحة المعدة والأمعاء والإسهال والتهاب الكبد C، كما أنه يستخدم كمضاد للأكسدة والحماية من الالتهابات البكتيرية والفيروسية. وتشمل الاستخدامات الأخرى تحفيز الجهاز المناعي ومنع تلف الأنسجة المتعلقة بالشيخوخة، وتعزيز البكتيريا المعوية الصحية، ومنع السرطان، وتنظيم طريقة معالجة الجسم للحديد، إضافة إلى حل مشكلة نقص الحديد والإسهال الحاد. كيف يعمل لاكتوفيرين لإفادة الجسم حينما يدخل لاكتوفيرين الجسم فأنه يعمل على تنظيم امتصاص الحديد في الأمعاء وتوصيل الحديد إلى الخلايا. ويحمي من العدوى البكتيرية، ربما عن طريق منع نمو البكتيريا عن طريق حرمانها من العناصر الغذائية الأساسية أو عن طريق قتل البكتيريا من خلال تدمير جدران الخلايا، بالإضافة إلى الالتهابات البكتيرية، كما يبدو أن اللاكتوفيرين نشط ضد الالتهابات التي تسببها بعض الفيروسات والفطريات. كما يعد اللاكتوفيرين مساعدًا في تنظيم وظيفة نخاع العظم (myelopoiesis) ، وقادرًا على تعزيز نظام الدفاع (المناعي) في الجسم. ويوصف اللاكتوفيرين كعلاج لمجموعة واسعة من الحالات الصحية، بما في ذلك: - تحفيز الجهاز المناعي - منع الضرر المرتبط بالشيخوخة - تعزيز البكتيريا الصحية في الأمعاء - تنظيم عملية التمثيل الغذائي للحديد - إسهال - الوقاية من السرطان آخر مستجدات كورونا في مصر وحتى الأربعاء الموافق 3 يونيو، سجلت مصر 1079 حالة إصابة و36 حالة وفاة، وتحولت 8371 حالة من إيجابية إلى سلبية، ليصل بذلك إجمالي الإصابات إلى 28615 حالة وإجمالي الوفيات 1088، وإجمالي المتعافين 7350 حالة. طرق إنتقال مرض كورونا تتمثل الطريقة الرئيسية لانتقاله في الرذاذ الذي يتناثر من أنف أو فم الشخص المصاب بالفيروس عند السعال، ويمكن أن يلتصق بالأشياء والأسطح المحيطة بالشخص، مما ينتج عنه إصابة الآخرين بالمرض عند ملامستهم لهذه الأشياء أو الأسطح ثم لمس أعينهم أو أنفهم أو فمهم. ولذا فمن الأهمية الابتعاد عن الشخص المريض بمسافة متر واحد على الأقل.