اهم الاخبار
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

السيسي: يجب إخراج المرتزقة الأجانب من ليبيا وتفكيك الميليشيات

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على استكمال مسار اللجنة العسكرية 5+5 بجنيف برعاية الأمم المتحدة، بما يترتب عليه إنجاح باقي المسارات "سياسية وأمنية واقتصادية"، أخذا في الاعتبار أهمية قيام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإلزام كل الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة الأجانب من كافة الأراضي الليبية وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها، حتى تتمكن القوات المسلحة الجيش الوطنى الليبي بالتعاون مع الأجهزة الأمنية من الاضطلاع بمهامها العسكرية والأمنية في البلاد. وحذر الرئيس الرئيس عبد الفتاح السيسي من استمرار أي طرف للبحث عن حل عسكري في ليبيا، محذراً من تبعات ذلك، مؤكداً ان أمن ليبيا جزء من أمن مصر. أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي، السبت، إعلان القاهرة لحل الأزمة الليبية والحفاظ على وحدة واستقرار الأراضي الليبية ومقدرات شعبها. وقال الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفي بقصر الاتحادية، بحضور رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، والقائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، إن «إعلان القاهرة» بمثارة رسالة إلى رسالة إلى العالم، ويتضمن رغبة أكيدة في إنفاذ إرادة الشعب الليبي في الاستقرار والبناء، والحفاظ على سيادة البلاد ووحدتها، ووضع مصلحة ليبيا تأتي فوق أي اعتبار. ويتضمن إعلان القاهرة احترام كافة الجهود الأممية لحل الأزمة الليبية في إطارها السياسي، ووقف إطلاق النار بعد 48 ساعة في عموم الأراضي الليبية، وتفكيك المليشيات، وتسليم أسلحتها إلى الجيش الوطني الليبي، وطرد المرتزقة الأجانب إلى خارج البلاد، واستكمال أعمال مبادرة 5+5 برعاية الأمم المتحدة، وضمان تمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاثة لإدارة الحكم في ليبيا للمرة الأولى في تاريخ البلاد وإجراء انتخابات نزيهة، وتوزيع عادل وشفاف على كافة المواطنين، دون استحواذ أي مليشيات على أي من مقدرات الليبيين، وإطلاق إعلان دستوري ينظم العملية السياسية في البلاد. وأكد الرئيس تطلع مصر إلى تعاون كل الدول لمساندة هذه الخطوة البناءة لعودة ليبيا بقوة إلى المجتمع الليبي، ودعوة المنطقة الشرقية بالتوجه إلى الأمم المتحدة في جنيف بحضور ممثلي الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ودول الجوار الليبي. وأكد أن إعلان القاهرة مبادرة مهمة لإنهاء العنف في ليبيا وبداية لمرحلة جديدة لعودة الحياة الطبيعية إلى ليبيا، معربا عن سعادته بالإعلان عن المبادرة من مصر، وأنه نتيجة جهود مخلصة طوال السنوات الماضية لرأب الصدع الليبي والتحذير من خطورة الوضع الراهن في ليبيا ستمتد تداعياته حال استمراره إلى الجوار الليبي والإقليمي والدولي أيضا. وقال «ما يقلقنا ممارسات بعض الأطراف على الساحة الليبية والتدخلات الخارجية»، محذرًا من إصرار بعض الأطراق على الحل العسكري للأزمة الليبية. وأضاف: «مصر تتابع مع الإخوة الليبيين ما يحدث على الأرض هناك، وترفض التصعيد الذي ينذر بعواقب وخيمة في كامل المنطقة، ولا يمكن أن يكون هناك استقرار في ليبيا إلا بوحدة وسلامة المؤسسات الوطنية، لتكون قادرة على الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه الشعب الليبي، والحفاظ على الثروات الليبية لأبناء الشعب الليبي، والتأكيد على أن استقرار ليبيا جزء لا يتجزأ من استقرار مصر.