رحب حزب الحركة الوطنية المصرية، بالمبادرة التي طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لحل الأزمة الليبية، ووقف إطلاق النار في ليبيا اعتباراً من يوم الاثنين 8 يونيو الجاري، مؤكدا إنها تأتي للحفاظ على الثروة الليبية لأهالي ليبيا.
وطالب اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية مؤسسات المجتمع الدولي بالقيام بواجبها ودعم هذه المباردة واجبار المحتل التركي ومليشياته المسلحة على وقف القتال في ليبيا والعودة للمسار السياسي على قاعدة المبادرات والقرارات الدولية ذات الصلة بما في ذلك ما تم التوافق عليه في مؤتمري برلين وجنيف.
وطالب اللواء رؤوف السيد علي جميع الأطراف الليبية وفي مقدمتها حكومة الوفاق والجيش الوطني الليبي على تغليب المصلحة الوطنية الليبية ووقف إطلاق النار وبدء مفاوضات سياسية عاجلة وشاملة برعاية الأمم المتحدة وبما يكفل عودة الأمن والاستقرار إلى أرض المختار والمحافظة على وحدة وسلامة أراضيها وحمايتها من التدخلات الخارجية.
وأكد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية أن مصر دائما تقف بجوار الشعب الليبي الشقيق ولا يمكن أن تتركه فريسة سهلة للمحتل التركي يسومه صنوف العذاب ويتحكم في ثرواته النفطية والطبيعية.
وأشار اللواء رؤوف السيد علي إلى أن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، جامعة مانعة وجاءت بلغة صارمة توكد موقف الدولة المصرية الرافض لأي تدخلات أجنبية بالمنطقة، وهو منطق السياسية الخارجية المصرية خلال الفترة الأخيرة، ومن ثم تعبير حاسم فى دعم الدولة المصرية لشقيقتها ليبيا، وإعلاء إرادة الشعب الليبي في الاستقرار والبناء، ومصلحة دولتهم التي تأتي فوق أي اعتبار من خلال حل سياسي للوضع المتفاقم في الأراضي الليبية، واصفا المبادرة بالتاريخية.
وأختتم رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية بيانه بالتأكيد علي أن دعم مصر للشعب الليبي نابع من حرص مصر على حماية الأمن القومي الليبي، لأنه جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، منوها إلي أن الدولة المصرية لا تدخر جهدا في الوصول لحلول سلمية تحافظ على استقرار وأمن الدولة الليبية.