أخبار عاجلة
ننشر أرقام المتعافين الصالحين للتبرع بالبلازما لمصابي فيروس كورونا
استخدام البلازما لعلاج مرضى فيروس كورونا ، تجربة أثبتت نجاحها في الصين وعدد آخر من الدول منهم مصر، التي استخدمته وكانت النتائج مبشرة ومنها استعادة الفنانة القديرة رجاء الجداوي صحتها بعد حقنها ببلازما المتعافين، ولهذا ننشر أرقام المتعافين الصالحين للتبرع بالبلازما لمصابي فيروس كورونا . ما هو علاج فيروس كورونا بالبلازما ؟ وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، تعد البلازما الجزء السائل من الدم الذي يتم جمعه من المرضى الذين تعافوا من COVID-19. ويطور جسم المتعافين الأجسام المضادة والبروتينات التي قد تساعد في مكافحة العدوى عند مرضى فيروس كورونا التاجي . وتعطي البلازما من الناجين للمرضى عبر حقنة فورية من الأجسام المضادة لمكافحة الفيروسات حتى لا يضطروا إلى الانتظار حتى تبدأ أجهزة المناعة الخاصة بهم في الظهور. واستخدام البلازما من الناجين لعلاج المرضى الذين يعانون من نفس المرض يعود لأكثر من قرن وقد تم استخدامه للقضاء على تفشي مرض شلل الأطفال والحصبة والنكاف والأنفلونزا. استخدام البلازما في علاج الأوبئة السابقة وأظهرت دراسة أجريت في عام 2004 في هونج كونج أن المرضى المصابين بالسارس والذين تم إعطاؤهم بلازما التعافي في وقت سابق من عملية العدوى تم خروجهم من المستشفى في وقت أقل وكانوا أقل عرضة للوفاة من المرضى الذين تم إعطاؤهم بعد تأخر حالتهم الصحية. ونشرت منظمة الصحة العالمية إرشادات رسمية بشأن انتقاء المتبرعين بالبلازما وعلاجهم بعد أن أظهرت الأبحاث نتائج إيجابية للإيبولا أيضًا. فعالية التبرع بالبلازما على علاج كورونا أكدت دراسة صينية حديثه، أن البلازما المأخوذة من المتعافين بالإضافة إلى العلاج القياسي لم تحسن بشكل كبير المرضى الذين يعانون من COVID-19 وحياتهم أصبحت مهددة وتطورت معهم الأعراض وأصبحوا غير قادرين على التنفس. واعترف الباحثون بأن النتائج قد تكون محدودة حيث لم يتمكنوا من فحص المزيد من المرضى وأنهوا الدراسة مبكرًا، ولكن الدراسة هكذا أكدت أن البلازما تفيد من يعاني من أعراض غير مميتة لأن الجسم حينها يكون في مرحلة دفاع ويحتاج إلى ما يسانده للمقاومة، ويطلق على هذه الفئة "مرضى منتصف الطريق". وفي دراسة لجامعة جونز هوبكنز، تم حقن أكثر من 16000 أمريكي مصابين بـ COVID-19 بالبلازما من المرضى الذين تم شفائهم، ولم يتم الإبلاغ عن أي مشكلات رئيسية تتعلق بسلامة المرضى بل تحسنت صحتهم- وفقًا لموقع " usatoday".