سياسة
أيمن أبو العلا يطالب بتغيير بروتوكول التبرع ببلازما المتعافين من كورونا
أكد النائب أيمن أبو العلا رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، عضو مجلس النواب بلجنة الشئون الصحية، أن أزمة فيروس كورونا هى جائحة عالمية وليس على مستوى مصر فقط. وأشار أبو العلا إلى أن الفيروس ليس مزمنا، وأن الوفيات تشير إلى أنه ليس فى قوة الفيروسات الأخرى، بينما السارس وصل لـ 15 % والإيبولا تصل لـ 50 %، لكن فى كورونا تتراوح حول 4 % عالميا كما أنه أقل من حوادث الطرق. ولفت إلى أنه ثبت عالميا بأنه لا تعاد الإصابة مرة أخرى على الأقل فى الفترة الحالية، بناء على تجارب حدثت فى الوقت الراهن إلا إذا حدث تحور جديد، كما أنه ثبت أنه يتحور للأضعف إضافة إلى ظهور مناعة القطيع لدى الكثيرين. وشدد أبو العلا فى تصريحات صحفية له اليوم، أنه أول من نادى بضرورة استخدام بلازما المتعافين فى علاج مصابين آخرين موضحا أنها ليست دواء بل تسهم فى التحسن ومدى صلاحيتها للعلاج لا تكون لجميع المصابين بل فى الحالات المتقدمة أكثر ونتائج أفضل للحالات التى لم يتم وضعها على جهاز التنفس الصناعى، مشيرا إلى ثقته فى أن لن يبخل ما يقرب من 11 ألف متعافى من التبرع بالدم لصالح مصابين آخرين وسيردون الجميل لما قامت به من مساهمة فى علاجهم . وأوضح أن أهم شروط التبرع هى مرور 14 يوما على مدة التعافى والسن المناسب من 18 – 62 عاما ويكون خالى من الأمراض المزمنة، مبديا رفضه للتحفط على البروتكول المتبع بأن يكون حاصل على نتيجة لمرة إيجابى ومرتين سلبي للإصابة ومن الممكن الاعتماد على آلية أسهل عن ذلك، مطالبا بضرورة تغيير البروتكول والاعتماد بشكل رئيسى على وجود أجسام مضادة للفيروس بالدم . وأبدى تحفظه على التصريحات التى خرجت الفترة الأخيرة من منظمة الصحة العالمية والتى تشهد تناقضا وارتباك بين حين لآخر فى تغير الموقف تجاه مدى صلاحية أيا من الكمامات من عدمه ومدى فائدة الكحول من عدمه إضافة إلى التصريح بأن حامل الفيروس وليس لديه أعراض أصبح شخص غير معدى وهو أمر جلل ويؤدى إلى كارثة فى زيادة عدد الإصابات حال تبادل هذه المعلومة وكأنها حقيقة علمية وفى الحقيقة هى مجرد دراسة من سنغافورة ، قائلا "الكحول قاتل للفيروس وعلى الجميع الإنصات فى المقام الأول للجنة العلمية فى مصر والتى تشمل خبرات ومقامات كبيرة تعمل فى الوقت الحالى . وعن الأمصال، قال أبو العلا إن هناك أكثر من 125 جهة تتعارك فى سباق علمى حميد من أجل الوصول لمصل فى أسرع وقت لكنه يحتاج لمرحلة زمنية طويلة ونتطلع للوصول فى أغسطس لمصل جاد. ولفت إلى أنه لا يجوز ارتداء الكمامة لأطفال تحت سن الـ 4 سنوات خاصة وأن نسب الإصابة للأطفال تكاد تكون منعدمة، مشيرا إلى أن المرحلة الراهنة فى مصر تقول أننا أصبحنا جميعا مخالطين وعلى الكافة توخى الحذر فى التعامل وارتداء الكمامات وتفعيل التباعد الاجتماعي. اقرأ أيضا: