وزير التعليم يرد على شائعات أضرار بوابات التعقيم
تعد بوابات التعقيم أحد الأساليب المستعملة كأحد الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد. بوابات التعقييم بشكل عام تحتوي على أجهزة تقيس درجة حرارة الشخص الذي يعبر من خلالها بحيث تعطي تنبيهاً في حال ارتفاع درجة حرارته عن المستوى الطبيعي، كما تقوم بتسليط أشعة فوق بنفسجية أو رش رذاذ يحتوي مادة كيميائية مطهرة على الشخص من كافة الاتجاهات لفترة محددة. وستستخدم تلك البوابات في إمتحانات الثانوية العامة حيث سيتوافر بكل مدرسة بوابة تعقيم، لحماية الطلاب وعد انتشار العدوى. ولكن ترددت عدة إشاعات حول وجود كلور تؤذي بشرة وملابس الطلاب وعلق الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على ما تردد عن ارتفاع نسبة الكلور في بوابات التعقيم التي سيتم استخدامها في تعقيم الطلاب قبل دخولهم لجان الثانوية العامة. وقال الدكتور طارق شوقي "لا نستخدم الكلور مطلقا من الأساس، ولا يوجد أي ضرر على الطلاب أو الملابس وكل ما عدا ذلك إشاعات وتضليل. وجدير بالذكر أن تلك البوابات تقوم برش المطهر ليس له تأثير على الفيروس الموجود داخل الجسم وبالتالي فإن المرور عبر البوابات لا يمنع احتمالية نقل العدوى من الشخص المصاب إلى شخص آخر، لذا يجب الالتزام بجميع الإرشادات الوقائية من لبس الكمامات وغسل الأيدي باستمرار وتطهيرها باستخدام المطهرات المعتمدة وتجنب لمس الوجه والتباعد الاجتماعي للوقاية من عدوى فيروس كورونا المستجد.