اهم الاخبار
الخميس 28 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

تعرف على تفاصيل إطلاق اختبار جديد لإكتشاف فيروس كورونا المستجد يسهل إجراءاه في المنزل

ضربت جائحة وباء فيروس كورونا الصين ثم كل بلاد العالم وازدادات معدلات الإصابة والوفاة ويعتبر اختبار المسحة عن طريق الفم والأنف الطريقة الوحيدة للتأكد من وجود فيروس كورونا عن طريق العديد من الإختبارات المعملية بشرط الحصول على مسحة من المشتبه في إصابته بالفيروس ويحاول العلماء التوصل لإختبارات أخرى أسهل وأسرع وينشر موقع « الوكالة نيوز » خلال السطور الأتية ، تفاصيل اكتشاف علماء في بريطانيا لإختبار جديد لمعرفة الإصابة بفيروس كورونا المستجد وأيضا بطريقة سهلة في المنزل. تفاصيل اختبار فيروس كورونا الجديد ينتقل وباء فيروس كورونا المستجد عن طريق المخالطة من مصافحة الشخص المصاب أو الرذاذ المتناثر عند العطس ولذلك يعد العزل المنزلي من أفضل الطرق للوقاية من فيروس كورونا المستجد وفي حالة ظهور الأعراض على الشخص المصاب من ارتفاع درجة حرارة الجسم والصدع والحكة الجافة وضيق في التنفس وألام في جميع أجزاء الجسم فإنه يمكن التأكد من الاصابة عن طريق إختبار المسحة وهو اخذ عينة من حلق أو أنف الشخص المشتبه فيه ويتسغرق معرفة النتيحة فيما يصل لليومين وبعد البلاد تجري المسحة للمشتبه في إصابتهم كون ظهرت عليهم الأعراض وبعض البلاد تجري المسحة لكل الأشخاص حتى وإن لم يكونوا مخالطين لحالات مصابة وذلك لأنه قد يكون الشخص في بداية فترة حضانة الفيروس ولم تظهر عليه أعراض الإصابة. وقام علماء بريطانيون بإطلاق اختبار جديد لإكتشاف الإصابة بفيروس كورونا المستجد عن طريق لعاب المريض فقط ويمتاز بالسهولة والدقة كون اختبار المسحة يتم عن طريق اخذ العينة من حلق أو نهاية أنف الشخص المشتبه في إصابته مما يجعله غير دقيق وتم العمل على الاختبار من خلال شركة «chronmisc»وتم تأسيها من قبل علماء في العديد من الجامعات العالمية العريقة مثل جامعة اكسفورد وكامبريدج وذلك لإجراء الإختبار الجديد على ما يقرب ل14 الف مريض من الأطقم الطبية وأهاليهم والعلماء والموظفين والطلاب وسيتم تسليم نتيجة الإختبار لكل شخص في المنزل بعد 48ساعة فقط من اخذ العينة ثم بعد ذلك سيتم إجراء الاختبار على 400 ألف شخص وذلك بهدف تقليل معدلات الإصابة واكتشاف المرض في بداية فترة الحضانة قبل أن ينتقل الفيروس لحالات جديدة وبهذا يمكن السيطرة على الوباء. جدير بالذكر أنه تعكف جميع شركات الأدوية في دول العالم ومنها الصين وفرنسا وامريكا وبريطانيا على سرعة اكتشاف لقاح جديد وفعال في القضاء على فيروس كورونا وانتهت عدة دول من الاختبارات السريرية الأولى والثانية وفي انتظار نتيجة الإختبارات السريرية الثالثة ثم الإنتقال فورا لمرحلة عرض الدواء على منظمة الصحة العالمية للحصول على الموافقة بتداول وإعطاء الدواء لجميع المصابين وفرضت معظم الدول حظر تجوال وذلك لتقليل نسب الإصابات والوفيات وسهولة السيطرة على الوباء ولكن بعد تضرر الأوضاع الإقتصادية أصبح التعايش مع فيروس كورونا المستجد ضمن الإجراءات الإحترازية من ارتداء الكمامة والتعقيم المستمر هو الحل الوحيد لمواجهة الوباء.