الطلاب المغتربين ضحية قرارات وزارة التعليم العالي بجامعة الإسكندرية

    أكد وزير التعليم العالي في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات اليوم على عقد إمتحانات الفرق النهائية بجميع الجامعات المصرية بداية من أول يوليو. وقد تسبب ذلك القرار في خيبة أمل للطلاب حيث لم يستمع لهم الوزير حتى بعد قيام اتحاد 18 جامعة على مستوى الجمهورية بعمل بيان يعكس رأي الطلاب ورفضهم التام لنزولهم الإمتحانات هذا العام. وحتى الآن لم يتم توضيح مصير المغتربين في معظم الجامعات كما لم يتم الإعلام عن جداول. وقد أوضح رئيس اتحاد جامعة الإسكندرية محمد التركي عدم ذكر أي تفاصيل بشأن الطلاب المغتربين، وعدم إعلان الجامعة عن أي إجراءات إحترازية ستقوم بإتخاذها إلا تقليل عدد الطلاب في اللجان ووجود تباعد بين كل طالب والآخر فضلاً عن تخصيص لجان خاصة للطلاب المشتبه بتواجد أي أعراض لديهم. أما بوابات التعقيم فلا يوجد سوى في كلية واحدة وأشار تركي إلى أنها ضارة بنسبة كبيرة، وقد وأضاف تركي أن الطلاب قد قاموا برسم علامات الوقوف على الأسفلت. ولم يتم وجود أي أخبار عن توفير للجامعة كمامات أو مواد كحوليها للوقاية بل سيحضرها الطالب بنفسه. وأشار تركي أنه سيطالب بعقد مجلس جامعة لتحديد كل النقاط المجهولة ومعرفة مصير الطلاب المغتربين حيث سيقدم بعض المقترحات بشأنهم كتوفير فنادق ليقيموا فيها في حالة عدم وجود أماكن في المدن الجامعية و عدم التنسيق. كما سيقترح تنظيم الإمتحانات في أماكن مفتوحة وتجنب استخدام البدرومات وأن يتم توفير كمامات للطلاب على مدار الإمتحانات. وأكد تركي على ضرورة متابعة الطلاب أثناء دخولهم والتأكد من وجود تباعد بينهم حتى دخول لجان الإمتحان. ديار أحمد