المفكر الإماراتي علي الشرفاء الحمادي يكتب : عندما عبثوا في ديننا بالروايات المسمومة
- عقائد شاذة فرقت العرب والمسلمين .. سرقوا احلامنا بالأساطير .. وغيبوا عقولنا بالأوهام .. فمتى نستفيق ؟!
- اسرائيليات محمومة وأساطير مذمومة .. غيبت الوعي وجعلتنا نعيش تأييهاً فى ظلمات حجبت عنا انوار الله
تسربت الى عقول من ادعى العلم ، ومن نصب نفسه داعية إسلامي روايات مسمومة ، واسرائيليات محمومة ، وأساطير مذمومة لتغييب العقل العربي ، ليعيش تأييها فى ظلمات حجبت عنه انوار الله ، وسقط فى هوة لاقرار لها ، واعتبر اصحاب الروايات وأحاديثهم أموراً مقدسة ، ونسوا بان الله أرسل الرسل والانبياء ليضيوء العقول ، ويتفكرو فى ملكوت السموات والأرض .
ربنا ماخلقت هذا باطلاً ، وجعلت فى كونك ماينفع الانسان ، وأمرت الناس بتوظيف العقل فى استخراج مكنونات الارض ، ومايحمله باطنها من ثروات وكنوز تستخرج للارتقاء بحياة الناس ، حياة كريمة لا فقر فيها ، ولامتسولون ، ولاظلم ، ولا عدوان انما أمن واستقرار
، وتعاون بين بنى الانسان ، ينتشر العدل بينهم ، وتتنزل الرحمات والبركات على المجتمعات .
وللاسف نجح الشياطين فى زراعة الفتن بالروايات ، وتقاتل الاشقاء بفعل الصراعات التى سببتها الطوائف المختلفة ، والتى اعتمد كل منها على مرجعية مستقلة تنتمي الى عقائد شاذة ، فرقت العرب المسلمين ، وزرعت بينهم الفتن ليستمر الصراع والتقاتل ، لتخلوا الساحة لأعداء الاسلام والعروبة ، حتى يتمكن الصهاينة من تحقيق اعلامهم ، والسيطرة على ثروات العرب وأوطانهم .
عبثوا فى ديننا بالروايات ، وسرقوا احلامنا بالأساطير ، وغيبوا العقول بالأوهام ، فمتى نفيق ؟!
اخشى بعد فوات الاوان !!
تحية وسلام