رئيس الحركة الوطنية يهنئ الشعب والرئيس والجيش والشرطة بذكري ثورة 30 يونيو: أنقذت مصر من سيناريوهات مخيفة
• الثورة أعادت هوية الدولة وأجهضت مخططات اردوغان .. وهزمت أوهامه باستعادة دولة بني عثمان البائدة بالتواطؤ مع الإرهابية اكد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية اللواء رؤوف السيد علي، إن الشعب المصرى يحتفل هذه الأيام بذكرى ثورة 30 يونيو التي استرد فيها الشعب المصري هويته بعد أن انحازت القوات المسلحة بقيادة الرئيس السيسي وقتها لمطالب الشعب المصري المشروعة، وأنقذ البلاد من مخططات جماعة الإخوان الإرهابية. وأضاف أن مصر قطعت شوطا كبيرا في إعادة بناء الدولة سياسيا واقتصاديا واستعادة هيبتها كدولة ذات سيادة صاحبة نفوذ وتأثير في المحيط الدولى والإقليمى». وأضاف اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية، في بيان له أن الحزب بكوادره وقواعده الشعبية كان من أوائل المشاركين في ثورة 30 يونيو المجيدة التي أنقذت مصر من فاشية الإخوان ومحاولات إسقاط الدولة من خلال تقسيمها وتقسيم المنطقة كلها إلى دويلات تنفيذا لأجندات خارجية مشبوهة تريد تدمير مصر والشرق الاوسط . وأكد اللواء رؤوف السيد علي، أن أكبر دليل على عظمة ثورة 30 يونيو، هي احباطها لمخططات قوى الشر التي حاطتها ضد مصر، إذ أجهضت أحلام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الواهم باستعادة دولة بني عثمان البائدة، ولولاها لكانت جيوشه تدهس شوارع المحروسة بمباركة جماعة الإخوان الإرهابية. وأكد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية أن مصر استردت عافيتها بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وشهدت نهضة كبيرة فى المشاريع الكبرى الضخمة بات الشعب المصرى يجني ثمارها. وأكد اللواء رؤوف السيد علي، أن الرئيس السيسي استطاع إعادة مصر لريادتها واعاد مكانتها الدولية والإقليمية، كما حازت على احترام العالم بعد مرورها على الطريق الصحيح لتحقيق التنمية وإعادة بناء دولة قوية من جديد. ووجه رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية التهنئة بثورة ٣٠ يونيو، للرئيس السيسى والقوات المسلحة المصرية والشرطة الباسلة والشعب المصرى العظيم، مؤكدا إنها كانت وستظل ثورة خالدة فى حياة المصريين، استعادت الوطن من أيدى الأشرار والإرهابيين ووضعته على الطريق الصحيح. وأكد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن ثورة 30 يونيو ستظل خالدة أبد الدهر لأنها أنقذت مصر من سيناريوهات مخيفة كادت تفتك بالدولة المصرية وتغرقها في بحور من الفوضي على أيدي جماعة الإخوان الإرهابية التي احترفت الضلال والمتاجرة بالدين واتخذت من العنف والقتل وسفك الدماء منهجا لها.