رئيس «الحركة الوطنية»: لقاء الرئيس بمشايخ وأعيان ليبيا رسالة للعالم بأن المصير واحد
أكد اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية ان لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي صباح اليوم بوفد من مشايخ واعيان القبائل الليبية تأكيد لدور مصر في حماية الأمن القومي العربي بعد سعى ومحاولات المستعمر التركي للاستيلاء على خيرات ليبيا وتأكيد في رسالة للعالم اجمع بان مصير الشعبين الليبي والمصري مصير واحد.
وأكد اللواء رؤوف في بيان أصدره اليوم ان القوى السياسة الشرعية والشعب الليبي الشقيق عليها الوقوف صفا واحدا خلف الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر لمواجهة اطماع النظام الإرهابي التركي ممثلا في سلطان الدم والارهاب رجب طيب اردوغان في السطو على النفط الليبي ومقدرات وثروات الشعب الليبي.
وأضاف رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن مصر كانت دائما درع الأمة العربية وسيفها وسبق أن ساعدت أشقائها العرب في ثوراتهم على القوى الاستعمارية ولا أحد ينسى دورها الخالد في دعم ثورة الشعب الجزائري حتى تم تحريرها من يد فرنسا، ودفعت مصر فاتورة هذا القرار غاليا إذ تعرضت لحرب ضروس من انجلترا وفرنسا وإسرائيل ما سمي بالعدوان الثلاثي لكنها لم تتراجع أبدا عن دورها مهما كلفها ذلك من مخاطر.
وأكد أن مصر لن تترك أبدا الشعب الليبي فريسة سهلة في يد المحتل التركي الذي يسعى واهما إلى استنزاف خيرات ليبيا واستعادة دولته العثمانية البائدة التي ذاقت الدول العربية على يديها صنوفا من الظلم فضلا عن انتشار الجهل والتخلف.