سياسة
ابن الحركة الوطنية في قنا: حب الناس الميراث الحقيقي.. وأراهن على المنافسة الشريفة في انتخابات الشيوخ
قال حسين معتوق، مرشح حزب الحركة الوطنية المصرية في انتخابات مجلس الشيوخ علي المقاعد الفردية بمحافظة قنا والحاصل علي رمز النمر: "أخوض الانتخابات وأراهن علي حب الناس وثقتهم خاصة وإن هناك رصيد سابق من الثقة والتعاون في اعمال حزبية وسياسية وخدمية". وشدد على أن حب الناس هو الميراث الحقيقي الباقي من أي عمل سياسي أو انتخابي طالما بقيت المناقشة شريفة بعيدة عن المخاصمات والاستقطاب والوعود الزائفة، وتابع معتوق قائلاً: "أهم ما يشغلني خلال مارثون الانتخابات هو كيفية تفعيل قنوات التواصل مع المواطنين وكسب مزيد من الثقة والاحترام المتبادل معهم لان هذا الاحترام هو الباقي والدائم بينهما الانتخابات ومقاعد المجالس النيابية زائلة لا تدوم". وأردف مرشح الحركة الوطنية في انتخابات الشيوخ بقنا أنه قرر خوض انتخابات مجلس الشيوخ للمساهمة بالفكر وبالرأي والرؤي في استكمال بناء مؤسسات الدولة في ظل جهود كبيرة يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مسيرته الوطنية لبناء مصر الحديثة، ومواجهة التحديات التي تواجه مصرنا الحبيبة، مشيرا إلى أن هدفه الأسمى من هذه المهمة المقدسة، هي خدمة المجتمع والمواطنين والعمل على تلبية وتحقيق احتياجاتهم. وأضاف حسين معتوق، أن مجلس الشيوخ سيحدث نقلة نوعية في التشريعات التي تخدم المواطن، بما يصب في مصلحة الوطن وسلامة أراضيه، وأكبر دليل على ذلك إصرار الدولة على إجراء انتخابات مجلس الشيوخ في موعدها رغم التحديات الراهنة التي تواجه مصر في وقت واحد ولعل أبرزها جائحة فيروس كورونا المستجد وتعنت الجانب الأثيوبي في أزمة سد النهضة، وأطماع المحتل التركي في ليبيا. وأكد حسين معتوق مرشح الحركة الوطنية في انتخابات الشيوخ بمحافظة قنا أن نجاح تجربة انتخابات مجلس الشيوخ تعكس رغبة القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في استكمال بناء مؤسسات الدولة حتى تكون عونا لها في الحرب ضد اعداء البلد موضحات ان وجود حكماء وشيوخ مصر داخل مجلس نيابي سيكون بمثابة بيت خبرة يقدم الدراسة والمشورة والآراء السديدة، حتى تتمكن مصر من عبور هذه الأزمات، كما تعكس رغبة الرئيس السيسي في بناء مؤسسات ديمقراطية وطنية. وتابع المرشح حسين معتوق أن مجلس الشيوخ سيؤدى إلى مزيد من المشاركة السياسية والمجتمعية وسيكون بمثابة مجلس للحكماء أو بيت خبرة يساعد الدولة في اتخاذ قراراتها ويخفف العبء عن مجلس النواب ، فعودة مجلس الشيوخ، تسمح بالمزيد من الآراء، وسيلعب دورا هاما في إحياء الحياة الحزبية، ويعد بمثابة استكمالا لعملية الإصلاح السياسي، كما أنه يعد خطوة على طريق ترسيخ الديمقراطية في مصر، وسيساهم في التفاعل الايجابي بين الآراء والاتجاهات المختلفة لدعم واستقرار الحياة السياسية، بجانب أن مرور مشروعات القوانين المهمة على الغرفتين يضمن إصدار التشريعات بعد تمحيصها والاطمئنان إلى استجابتها لمتطلبات الحياة العامة في المجتمع ويحقق الاستقرار القانوني. وطالب معتوق المواطنين بضرورة الحرص علي الحفاظ على صورة مصر أمام العالم أجمع وذلك يكون بالمشاركة الفعالة في الانتخابات المقبلة موضحا بان المرشحين ايضاً يتحملون جزء كبير من المسئولية بان يتنحون جميعاً عن الخلافات الشخصية والبعد عن التشاحن وأن تكون المنافسة شريفة فمن يفوز فستكون عليه مهام ثقيلة مطلوبة منه وينبغي ان يساعده فيها الجميع ومن يخسر فينبغي ان يساند الفائز لنعطي رسالة للعالم بقوة ومتانة الجبهة الداخلية وتلاحمها من أجل مصلحة الوطن والمواطن .