مبادرة أهليه فى سوريا لمساعدة مرضى كورونا رغم تراجع الإمكانيات الطبية

رغم تراجع الإمكانيات الطبية في سوريا أمام فيروس كورونا يبرز أهمية عمل المجتمع وخصوصاً الشباب من خلال حملات التوعية التطوعية . حمله *عقمها* بدأت فى دمشق وريفها منذ 5 شهور وعادت مرة أخرى لإنقاذ الوضع فى سوريا من فيروس كورونا ، و هم فريق تطوعى مُكون من 30 شاب وفتاة و 40 طبيب من مختلف التخصصات وكل هدفهم مساعدة المرضى . من الأعمال التي تقوم بها هذه الحملة تقديم المساعدات لعشرات المصابين، ونشر التوعية بين المواطنين و أساليب الوقاية من فيروس كورونا، توفير أنابيب أكسجين بأسعار رمزية وإطلاق حملات لتعقيم المناطق العامة والمنازل لغير القادرين . يعمل الفريق الطبي من خلال التليفون او الاستشارات المنزليه يتلقوا يومياً من 500 الى 600 إتصال و من 100 ل 200 أستشارة منزلية ، ويستقبل الفريق التبرعات على حساب جمعية الصم والبكم في دمشق . كتبت / فرح محمد كامل