كورونا يضع اقتصاد بريطانيا على المحك.. وتخوف من ارتفاع نسب البطالة

تخطى الاقتراض الحكومي في بريطانيا تريليون أسترلينى فى شهر يوليو ، وهو أعلى مستوى منذ 1961 نسبة من الناتج المحلى الإجمالي. وأضاف تقرير على قناة " الحدث " الفضائية : أنه منذ بداية السنة المالية بلغ الاقتراض الحكومي البريطاني أكثر من مئة وخمسين مليار جنية أسترليني، ما يزيد عن سبعة أمثال تقريبا عن نفس الفترة 2019. واستكمل عن توقعات "مكتب مسئولية الميزانية " وصول العجز الميزانى إلي ثلاثة مئة وإثنين وعشرين مليار أسترلينى ، والسؤال هنا هل يوجد مخرج ؟ وأكد طارق الرفاعى - الرئيس التنفيذى لمركز كوروم للدراسات الأستراتيجية : نعم يوجد مخرج ، ولكنة على المدى البعيد ، الأن الحكومة البريطانية مضطرة للدعم المباشر للأقتصاد ، للشركات المباشرة والأفرد ، وهذا يشمل دعم عن طريق منح وقروض رخيصة ، وتم الأستماع من الأشهر الماضية أن هذة البرامج مؤقتة ، و لكن أضطرت الحكومة تمديد هذة البرامج ، و هذا ما سنشهدة فى الأشهر القادمة. وأوضح أن بعد الأنكماش بلغ نحو 20٪ من الربع الثانى ، و تعافى الأقتصاد الوطنى البريطانى من أثار فيرس كورونا تتسارع، وبحسب أخر الأرقام أرتفعت مبيعات التجزيئة متجاوزة مستويات ما قبل الجائحة، لكن النفق يبدو مظلما فى الأشهر المقبلة ، فـ الخوف من زيادة الضرائب قد يصبح واقعا يعيشة الناس، متابعا أن شركات عدة تعلن عن خفض الوظائف مما يهدد ارتفاع نسبة البطالة، كل هذا فيما شبح الموجة الثانية من كورونا يلوح فى الأفق.

دينا أيمن سيد