قبل الذهاب للحدائق عقب فتحها للجمهور .. كيف تحمي نفسك وأسرتك من الإصابة بفيروس كورونا

فتح الحدائق والمتنزهات للمواطنين.. أعلنت الهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة فتح حدائقها المتميزة غدا الاثنين أمام زوارها مع تطبيق إجراءات الوقاية من كورونا ، وعدم استقبال أكثر من 50% من الطاقة الاستيعابية للحدائق، وإلزام جميع الزوار بارتداء الكمامات. •• ضوابط دخول المواطنين للحدائق و المتنزهات هناك عدة ضوابط وإجراءات لدخول الحدائق ذات الأسوار، وهى الالتزام بإجراءات الوقاية لمواجهة فيروس كورونا، مع العمل على استمرار أعمال التعقيم والتظهير بالإضافة إلى الكشف على المترددين على الحدائق من خلال كواشف الحرارة لقياس درجات الحرارة. •• صيانة وتطوير الحدائق العامة أثناء فترة غلقها لمنع انتشار فيروس كورونا على الرغم من غلق الحدائق في القاهرة الفترة الماضية إلا أن أعمال الصيانة لم تتوقف وكذلك مشروعات التطوير القائمة في بعضها قائمة أيضا، وكانت لجأت الحدائق العام الماضى إلى رفع قيمة تذاكر الدخول لتعويض الخسائر وتحسين جودة الخدمة المقدمة للجمهور، بالإضافة إلى تغطية النفقات حيث تعتمد الحدائق فى أعمال الصيانة على الجهود الذاتية فلدى محافظة القاهرة ورش خاصة بهيئة النظافة وأخرى تابعة لمشروع الحدائق المتخصصة تصنع من خلالها المقاعد والأسوار كما تستغل مخلفات الأسوار والمقاعد في إعادة إنتاجها بأيدي العمال ما يوفر الكثير من النفقات. •• روشته للمواطنين لتجنب الإصابة بفيروس كورونا خلال تنزههم بالحدائق قال الدكتور هاني الناظر رئيس المركز القومي للبحوث سابقًا إن قرار مجلس الوزراء بالسماح بفتح الحدائق والملاهي مرة أخرى يحتاج إلى التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية والوقائية: - التباعد الاجتماعي. - ارتداء الكمامة خاصًة داخل الأماكن المُغلقة، وذلك حفاظًا على سلامة الجميع وعدم ارتفاع الإصابات مرة أخرى. - إعداد الطعام بالمنزل قبل الخروج للمنتزهات. - الانصراف عن تناول الوجبات الخارجية. - ضرورة الحرص على عدم مشاركة أدوات الطعام والالتزام بارتداء الكمامة. - الاهتمام بالنظافة الشخصية والعامة. - استخدام المطهرات والكحولات وغسل الأيدي بالماء والصابون جيدًا قبل وبعد دخول الحمام العام لهذه الأماكن - توعية الأطفال بأهمية التباعد الاجتماعي والانصراف عن لمس الوجه أو العينين بعد ملامسة الأسطح. حذر رئيس المركز القومي للبحوث سابقًا، من التهاون في عدم ارتداء الكمامات وعدم أخذ إجراءات التباعد الاجتماعي على محمل الجد في ظل انخفاض أعداد الإصابات الجديدة والوفيات بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، والإلتزام بالإجراءات الوقائية، وذلك لتفادي حدوث أي موجة أخرى وللخروج من هذه الأزمة بسلام. كتب: محمد السيد