عربى و دولى
إجراءات كورونا الإحترازية تؤدي لأنقسام الشعب اللبناني
أدت تداعيات فيرس كورونا فى لبنان ، الي انقسام الشعب اللبنانين ، بسبب تزايد عدد المصابين بالفيرس الذى لامس الـ 600 فى اليوم الواحد بحسب الأرقام الأخيرة . وقال المذيع " تونى " على قناة " الحدث " الفضائية : أن حكومة تصريف الأعمال " إتجهت إلى أتخاء قرار الأقفال لمدة أسبوعين حتى 7 سبتمبر ، و ذلك نظرا لخطورة الوضع الصحى خاصة بعد أنفجار مرفق بيرت و أضاف الدكتور " عبد الرحمن البزرى " عضو لجنة متابعة فيرس كورونا : أنه من الطبيعى أن يشعر اللبنانى حالة من الأحباط أثر أصدار قرار الأقفال بسبب تفشى الفيرس ، مضيف أن لبنان مقبلة على حالات إغلاق كامل إذا لم يتقيد الناس بإجراءات الوقاية . و تابع أن تقبل تجربة الأغلاق بسبب الفيرس ، خلقت حالة من الأنقسام بين اللبنانين ، هناك من أستوعب عيش التجربة مرة أخرى و ردغ للأمر الواقع ، وفئة أخري و جدت فى القرار ظلما لاسيما أنة ينعكس سلبا على رزقهم اليومي . وأستكمل أن العاملون فى القطاع الخاص ، رأوة أن موجهة الوباء تكون بالتفكير و الوقاية ، وليست بالأقفال والتذكير ، التى شملت كافة الأسواق التجارية و المرافق السياحية ، و غيرها من القطاعات . و أكد أن هذا السياق رأت أصحاب المطاعم ، أن توصيات الأقفال الجزئى الصادر عن لجنة متابعة التدبير للوقاية من كورونا ، والمتابعة منذ 3 أسابيع غير مجدى ، على القطاعين الصحى والاقتصادى . وأستطرد أن قرار أقفال البلاد وضع قيودا على تحركات المغتربين اللبنانين ، الذين جاءو فى زيارة قصيرة ، حيث كان يأمل من وجودهم أنعاش الحركة الأقتصادية . و أن أزمة كورونا ليست الوحيدة التى تؤثر على القطاع الأقتصادى فى لبنان ، فـ هناك أزمة تشكيل الحكومة ، التى لا تضتح معالمها بعد ، أنفجار مرفق بيرت ، الذى لم يكن فى الحسبان ،وتسبب بخسائر بمليارات الدولارات ، و أزمة القطاع المصرفى ، و سعر صرف الليرة مقابل الدولار ، كل هذة العوامل وغيرها تنبؤ بمستقبل مجهول . كتبت: دينا أيمن سيد