توك شو
نائب وزير الإسكان يكشف تفاصيل خطة مواجهة السيول وكيفية الاستفادة منها
كشف الدكتور سيد نائب وزير الإسكان عن الخطة المرسومة لمواجهة السيول والعمل علي الاستفادة منها مؤكدا انهم بدأوا مباشرة في وضع هذه الخطة بعد الضرر الذى أحدثته سيول شهر مارس 2020 وذلك بعد متابعة ورصد كمية المطر التي سقطت علي مختلف أنحاء الجمهورية في الثلاث أعوام الماضية .
أضاف الدكتور سيد في مداخلة هاتفية لقناة اكسترا نيوز انه أيضا كان من الملحوظ لدي الجميع أن كمية الأمطار التي تساقطت في إطار التغير المناخي والذى يقع أثره على العالم كله لا علي مصر فقط ، كما استطرد أيضا خلال حديثه أن مصر لم تكن من الدول المطيرة من قبل.
كما عرض بعض الإحصائيات لمعدل الأمطار خلال الثلاث أعوام الماضية، كانت كمية الأمطار في عام 2018 الي 16 مللي في اليوم وفي مارس 2020 وصلت كمية المطر إلى 45مللي في اليوم.
واردف أن هذه المعدلات والتي تعد في مرحلة تضاعف مستمر وسريع تجعل الاعتماد علي شبكات الصرف الصحي فقط أمر صعب وذلك لأن قدرتها الاستيعابية لن تقدر علي مجابهة هذه الزيادة ولذلك تم توجيه المختصين في الأجهزة التنفيذية وأجهزة المدن الجديدة والقطاعات الهندسية الموجودة بوجوب عمل حصر المناطق المتأثرة بأضرار السيول والتفكير لهذه الكارثة وايضا كيفية الاستفادة منها لتلافي إهدارها كذلك .
أوضح أن الاختلاف بين المناطق في التأثر بالأمطار نتج عن أسباب طبيعية منها ما يؤول لاستواء السطح وعدمه ومدي ارتفاع أو انخفاض منسوب الأرض حيث أن كثافة المطر أبرزت دور هذه العوامل في تباين حجم الضرر الناشئ عن السيول من منطقه لأخرى.
أردف إلى أن الحلول الجديدة غير مألوفة ولن تسعي مسعى ما سبقها - التي كانت تتم إبداعها من قبل منظمات الصرف الصحي - من أمثلة هذه الحلول هو الشحن الجوفي والذى يتضمن صنع بيارات بأعماق مختلفة 7,10,12 متر طبقا لنوع التربة الموجودة في أماكن تجمع المطر وتم تحديد الاماكن المنخفضة وجعل فيها بيارة شحن جوفي والتي تعمل علي احتواء مياه الأمطار الموجودة علي الطرق أو الأرصفة بتلك المنطقة وشحنها في باطن التربة علي هيئة مخزون استراتيجي يمكن فيما بعد اللجوء إليه بدلا من أن تتجمع علي شكل مستنقعات علي سطح الأرض وتصبح عائقاً للمرور وغيره من الأنشطة .
استكمل حديثه في أن هذه الحلول ستجعل هناك مصدر مياه جديد متوفر أرى مساحات واسعة للمياه وستكون المسطحات الخضراء القريبة من مكان سقوط المياه ستكون هي الأكثر استفادة من تلك المياه .