رئيس الحركة الوطنية: سقوط محمود عزت يحبط مخططات الإرهابية لسنوات قادمة
أشاد اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، بجهود قوات الأمن التي تكللت بالقبض على الإرهابي محمود عزت القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان المحظورة، رغم محاولات الخداع الاستراتيجي بأنه هارب خارج البلاد. وأكد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، في بيان له اليوم الجمعة، أن القبض على مرشد الإرهابية والمسئول الأول عن جرائمها وأعمالها الإرهابية في مصر ، مختبئا بإحدى الشقق السكنية بالتجمع الخامس صفعة قوية على وجه الجماعة التي باعت نفسها للشيطان. وأضاف أن سقوط الإرهابي محمود عزت، سيحبط مخططات الجماعة الإرهابية بنسبة كبيرة لسنوات قادمة، أنه شارك في الإشراف على كافة أوجه النشاط الإخواني، ومنها: أعمال الكتائب الإلكترونية، وإدارة حركة أموال التنظيم، وتوفير الدعم له ولأنشطته ، بهدف إسقاط الدولة من خلال تأليب الرأي العام، فضلا عن تخطيطه للعمليات الإرهابية. وأكد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن تورط الإرهابي محمود عزت في أعمال العنف يؤكد تأصل منهج العنف عند الجماعة، وأن الجماعة امتهنت العنف والاغتيالات كآلية لتصفية القيادات الوطنية، ومحاولة فرض منهجها بالقوة على المجتمع وتخريب المؤسسات، الذي يعد استراتيجية متجذرة وضعها مؤسس الجماعة حسن البنا في العديد من كتاباته ورسائله الموجهة إلى أنصاره، وسار على نهجه من بعده قيادات ومنظرو الجماعة كافة، وعلى رأسهم سيد قطب. وأضاف اللواء رؤوف السيد علي، أن القبض على عزت يؤكد نجاح الدولة المصرية، على مدار السنوات الماضية في القضاء على الجماعات الإرهابية والمتطرفة، بدليل تراجع مؤشر العمليات الإرهابية في مصر خلال السنوات الثلاث الماضية، وساعد على المضي قدمًا في مسيرة البناء والتنمية، فقد كانت جهود الأمن المصري في مكافحة الإرهاب والتطرف متزامنة مع بدء تنفيذ المشروعات القومية.