برنامج 90 دقيقة يناقش قضية عودة السياحة خلال جائحة كورونا

  استضاف برنامج 90 دقيقة المذاع على قناة المحور خبير التسويق الدولي"علاء خليفة"و نائب رئيس لجنة السياحة بالغرفة الأمريكية "معتز صدقي" لمناقشة قضية عودة السياحة خلال جائحة كورونا. وقال علاء خليفة، إلى ان السياحة هي احد مصادر الدخل في مصر، حيث ان منظمة السياحة العالمية صرحت انه سيعود سيناريو السياحة من سنة ٢٠٢٢، متوقعًا ان عدد سائحي العالم سيكون ٧٠٠ مليون سائح، ولكن هذا ٥٠٪؜ فقط من اجمالي السياح سابقًا والذي كان يبلغ مليار واربعمائة مليون سائح. وأضاف أيضا انه يشكك في عودة هذا السيناريو في هذه السنة فمن الممكن ان يطول إلى سنة ٢٠٢٤ و٢٠٢٦ وأكثر ولا يعلم إلى متى، مؤكدا انه لا يوجد سياحة ستعود دون وجود لقاح، وانه حاليا نحاول التعايش مع الفيروس. ثم أشار معتز صدقي إلى نقطة مهمة وهي ان البنك الاستثمار يعاون البلاد التي تعاني بسبب كورونا والتي كان كل اعتمادها على مجال السياحة، وخاصة التي يكون بها الحال متدهور، وأضاف أيضا انه تم تسجيل ١١٠ الف زبونًا من أوكرانيا وروسيا في الغردقة و مرسى مطروح، مشيرا ان قطاع السياحة حصل له العديد من الانتكاسات ولكن تجاوزناها، ولكن مع الأسف هذه المرة لا يوجد حل، لانها ازمة عالمية، ولن تحل بدون ايجاد لقاح. وأكد معتز صدقي ان لم يظهر اي حالة كرونا من بعد عمل ال pcr للسائحين القادمين، موضحا ان سهولة او مجانية التأشيرة المصرية، تعمل على ازدياد الإقبال و العرض لحدوث انتكاسات، ولكن نعمل على تخطي هذا بعمل تحليل الpcr والتأكد ان ليس هناك احد يدخل مصر حامل للفيروس. ثم أشار إلى ان تحليل الpcr ليس مكلفًا ولكن هو فقط كيفية الوصول اليه صعبة، حيث ان المستشفيات والمعامل المعتمدة تكون في العاصمة، فحينها يستصعب المواطن الذي يسكن في مكان بعيد عن العاصمة الذهاب وانتظار الفترة المطلوبة فيلجأ للذهاب لدول مجاورة لا تشترط هذا التحليل. وأفاد علاء خليفة اننا لا نريد العودة إلى الصفر حيث اننا كنا في المنطقة الحمراء والآن في برتقالية فلا نريد العودة مرة اخرى، حيث ان السائح يبحث عن اكثر الدول أمانا، ولا يوجد بها العديد من حالات كورونا. وانهى معتز صدقي المناقشة بأنه يتم العمل على تطبيق تحليل الpcr في المطارات المصرية، فبدل ان يتم احتجاز السائح يكون من قدرته على ان يتجول في كل البلاد بعد تأكده من نتيجة التحليل، وأشار إلى انه يتم العمل على تصميم تطبيق هاتفي حتى نعلم مكان السائح في فترة احتجازه لانتظار النتيجة، لمعرفة تحركاته حتى لا يتنقل ويؤدي من حوله. كتبت: الاء سعد