تعليم
تطبيقات التعليم الهجين في الجامعات المصرية .. ندوة بآداب المنوفية
نظم صباح اليوم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية برئاسة الدكتور حسن خطاب وكيل الكلية لشئون القطاع ندوة بعنوان ( تطبيقات التعليم الهجين في الجامعات المصرية) حاضر فيها الدكتور جمال الدهشان العميد السابق لكلية التربية، والدكتور رفيق البربري استاذ تكنولوجيا التعليم المساعد بالكلية وذلك تحت رعاية الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية والدكتور عبد الرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وإشراف الدكتور أسامة مدني عميد كلية الآداب. وفي بداية الندوة رحب مدني بمحاضري الندوة والحضور من أعضاء هيئة التدريس بالكلية مشيرا إلى أن التعليم الهجين أصبح أمر ضرورى ولابد من العمل والاستعداد له من الآن في ظل استمرار جائحة كورونا واستمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية وتقليل الكثافات الطلابية . وأكد الدهشان في بداية كلمته ان من أهم الجوانب التي أثرت عليها جائحة كورونا هي العملية التعليمية مما أدي إلي الاعتماد علي التعليم عن بعد والذي نتج عنه عدة مشكلات عن تطبيقه مما لا يغني عن التعليم وجها لوجه ، مما أدي إلي الاعتماد علي التعليم الهجين وهو برنامج تعليم رسمي يدمج بين التعلم في صف مع مدرس والتعلم عن طريق الانترنت . وأضاف أن أهم المفاهيم الخاطئة في التعليم الهجين تركيز جانب التعليم الإلكتروني علي التواصل المرئي أو إرسال رسالة دون متابعة أو توجيه، وعدم الاهتمام والتنسيق بين الجداول الرسمية وجداول التعلم عن بعد. وأضاف البربري ان التعليم هو تغيير مفاهيم الطالب نحو المعرفة وفي ظل التحول الرقمي انتهي دور عضو هيئة التدريس في إكساب المعارف والمعلومات ليبدأ دوره في توجيه الطاقات وتنمية القدرات واكساب الخبرات لدي الطلاب . وتطور استراتيجيات التعليم والتعلم في التعليم الجامعي يشمل الجيل الأول من أنماط التعلم موجه بالتحصيل، والتعلم الموجه بحل المشكلات ، والموجه بالتفكير الناقد والموجه بالإبداع . وفي نهاية كلمته استعرض البربري تجارب بعض الدول في التعلم المدمج ( جامعة ميتشجان ) . وفي نهاية الندوة قام عميد ووكيل الكلية بتكريم محاضري الندوة واهداءهم شهادات تقدير تقديرا لهم لدورهم الكبير في نشر وتطبيق نظام التعليم الهجين.