بعد الصمت العالمي تجاهها.. شيخ الأزهر يوجه الأنظار إلى سوريا ويدعو لإنقاذها من الحرائق والدمار
دعا الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الأمة العربية والعالم أجمع، للتكاتف والتضامن من أجل سوريا، وذلك بعد موجة الحرائق التي تعرضت لها عدد من المحافظات والمواقع السورية خلال اليومين الماضيين. وكتب شيخ الأزهر في تدوينة عبر موقعي التواصل الاجتماعي «فيسبوك وتويتر»: «قلوبنا تحترق ألمًا لما تمر به سوريا الشقيقة والعزيزة علينا جميعًا، وما حل بها من خراب ودمار وحرائق دامية .. أدعو الأمة العربية والعالم كله للتكاتف من أجل سوريا وشعبها المكلوم»، داعيا المولى -عز وجل- أن يرزق سوريا الأمن والأمان، مختتمًا تدوينته: «اللهم ائذن لهذا البلد أن ينهض بعد عثرةٍ، وارزق أهله الأمن والأمان والسلامة والاستقرار». وكانت سوريا قد تعرضت لارتفاع في درجات الحرارة نتج عنه عدد من الحرائق التي تسببت في اشتعال مساحات واسعة من الغابات، معظمها في محافظة حمص وسط البلاد ومحافظة اللاذقية الساحلية وأكثر من ٨٠ موقعًا مختلفًا، وتسببت في إصابة العشرات بمشكلات في التنفس خلال اليومين الماضيين، ونزوح الآلاف تاركين ديارهم وبيوتهم.