مستشار منظمة الصحة العالمية: محاولات لتطوير لقاحات كورونا عن طريق خليط من الأجسام المضادة

ذكر الدكتور جمال عصمت مستشار منظمة الصحة العالمية : قصة الشاب فى الولايات المتحدة الأمريكية التى يبلغ من العمر 25 عاما ، و كان أصيب بكوفيد-19 و تعافى منه ، ثم أصيب مرة أخرى ، و فى المرحلة الثانية أشد من المرحلة الأولى ، مشيرا الدكتور جمال بأن هناك حالات نادرة تحدث لها هكذا ، و لكن المجمل من يصاب بكورونا يشكل أجسام مضادة تسمح له فيما بعد أصابته مجددا . و أضاف على قناة dmc الفضائية أن فى هذة الحالة النادرة ، نخشى أن المرض يأتى بصورة قوية ، و يؤثر على الشرايين و الأوردة فى الحسم ، و هذا الشخص لم يأخذ علاج ضد التجلط ، و بالتالى بعد فترة يبدء التجلطات فى الجسم ، و يبقي الأصابة بالموجة الثانية ليست أصابه بالفيرس جديد فقط ، و لكن بمضعفات أكثر. و أستكمل أن الأصابة مرة ثانية نادرة جدا ، و عند حدوثها تأتى بصورة ضعيفة لا خوف منها ، و أن مجال الطب لا يحكم بحالات فردية ، و لكن فى المنطلق العام الأصابة مرة تفنى إلى حد ما ، و لكن يمكن حدوث أصابه . و تابع أن حاليا تم تحظير الطوابق الطبية التى أصيبوا من قبل ، الألتزام بالضوابط الأحترازية من باب الأحتياط ، و عند وجود أجساك مضدة ليست كحماية ، لأن يجب معرفة نوع الأجسام المضدة ، هل هى من أنواع التى توقف نشاط الفيرس . و أشار أن حاليا يحدث تطوير بالأدوية ، لعلاج فيرس كورونا بأستخدام الأجسام المضدة ، لأنه ليس نوع واحد ، بل خليط من الأجسام المضادة ، ليستطيع أحد الأجسام التصدى للفيرس ، و عدم وصول الفيرس إلى خلايا الجسم .

كتبت: دينا أيمن سيد