تجري التجارب الأولي لفحص جديد لفيروس كورونا ، حيث اثبتت الأبحاث أن الفحص عن طريق التنفس، وهو أسلوب طور في مقاطعة ويلز، قد يكون قادرا عن التمييز بين فيروس كورونا وأي عدوى صدرية أخرى في الحال تقريبا.
فحص فيروس كورونا يمكن استخدامه خارج نطاق بيئة المستشفيات أضاف مؤسس الشركة التي طورت الفحص سانتي دومينيغيز "أعتقد أن الإمكانيات مثيرة، كون النتيجة تظهر مباشرة يمكن أن نرى استخدامات خارج نطاق بيئة المستشفيات، كالطيران مثلا والمواصلات ودائرة الهجرة، حيث بإمكانك أخذ عينة سريعة، لست بحاجة لشخص مختص لأخذها، وتحصل على النتيجة خلال دقائق".
الآلات مستحدثة للكشف عن فيروس كورونا عن طريق التنفس
كانت التقنية تستخدم في الأساس لتطوير فحوص لتشخيص أمراض مثل سرطان الرئة وكيفية تمييز العدوى البكتيرية من الفيروسية، لكن مع انتشار فيروس كورونا على نطاق عالمي اتخذت الشركة قرارا بالتركيز على تشخيص المرض المستجد. كما اضاف مدير إيمسبيكس:"لدينا الخبرة في هذا الحقل وخبرة في التطبيق، وحين بدأ فيروس كورونا بالانتشار قررنا تحويل أبحاثنا في ذلك الاتجاه للمساهمة في الجهود".
اجراء تجربتان للكشف عن فيروس كورونا عن طريق النفس
أجريت تجربتان الآن باستخدام تقنية الشركة ، على مرضى في المستشفيات في إدنبره ودورتموند في ألمانيا ، في المراحل الأولى لانتشار الفيروس،وقد تطورت الدراسة التي تجريها جامعة لوبورو من عمل الجامعة على مشروع السموم والنفايات، لمساعدة أقسام الطوارئ في الكوارث المدنية.
والجدير بالذكر ان حاول الباحثون أن يروا إذا كان بإمكان الأجهزة التفريق بين مريض مصاب بكورونا وآخر مصاب بعدوى صدرية.
تحليل العينات من النفس بحثاً عن مواد كميائية متطايرة
حلل الجهاز عينات من النفس بحثا عن مواد كيماوية متطايرة في الهواء مما يعطي الباحثين فكرة عن سبب إصابة المريض بالمرض ومواجهته صعوبات في التنفس، تمكنوا في 80 في المئة من الحالات من تشخيص إصابة المريض بفيروس كورونا وتمييز الإصابة من مشاكل أخرى في الجهاز التنفسي كالربو والتهاب الرئة البكتيري.
ومن المقرر ان الدراسة التي أجريت في أدنبره أيضا مركبات كيماوية لديها قدرة كبيرة على تشخيص حالة المريض وإن كانت الإصابة يمكن أن تؤدي للوفاة، كما قالت الشركة التي طورت الجهاز إنها ما زالت بحاجة لللعمل أكثر على التقنية قبل أن تكون جاهزة للاستخدام في الأوضاع اليومية، سواء في المستشفيات أو المطارات أو أمكان شبيهة.
كتبت : دنيا حنفي