محافظات
كنائس المنيا تضع إجراءات احترازية لمواجهة كورونا أثناء الصلوات
وضعت كنائس ومطرانيات المنيا، ضوابط صارمه ومشددة للتعامل مع فيروس كورونا، أثناء أداء الصلوات والخدمات، تحسبا لظهور موجه ثانيه من الوباء العالمي. قال مصدر كنسي، إن مطرانيات المحافظة السبع، في حالة استنفار وتشديد من إجراءات الوقائية الصحية، تفعيلا لبيان قداسة البابا تواضروس الثاني، الذي شمل عدد من القرارات بشأن تشديد الإجراءات الاحترازية خلال الصلوات والخدمات، وذلك عقب مرور 3 أشهر على قرار فتح الكنائس مجددًا، عقب غلق استمر نحو خمسة أشهر. وتضمن بيان البابا خمس قرارات، بخصوص الخدمات الكنسية خلال الفترة المقبلة، في إطار متابعة الوضع الصحي وانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، وحفاظا على أبنائها من خطر انتقال العدوى. شملت القرارات تقليص أعداد الحضور في أنشطة التربية الكنسية والاجتماعات؛ فلا تزيد سعة المكان عن 25% من السعة الأجمالية مع الحرص الشديد على إتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، ولا تزيد مدتها عن ساعة واحدة. وفيما يخص صلوات الأكاليل والجنازات فقد تقرر ألا يزيد العدد عن فرد لكل دكة في الكنيسة، وإلغاء صلوات الثالث لحين إشعار آخر، ونفس الأمر ينطبق على صلاة الحميم، وإلغاء استقبال عزاء في قاعات الكنائس لحين إشعار آخر. كما شملت القرارات استمرار إقامة القداسات بكافة كنائس الكرازة المرقسية، على ألا تزيد نسبة المشاركين فيه عن 25 % من سعة الكنيسة (فرد واحد فقط بكل دكة)، مع تطبيق كافة الإجراءات الصحية الاحترازية، ويمكن تقليل هذه النسبة وفقا للوضع الصحي الخاص بكل إيبارشية، وينطبق ذلك أيضا على "صلوات الأكاليل والجنازات، المعاهد والمراكز التعليمية الكنسية بكافة مستوياتها وأشكالها". ويسمح باستمرار خدمة مدارس الأحد والاجتماعات بالقطاعات الرعوية التابعة لقداسة البابا بالقاهرة والإسكندرية بنسبة 25%، ويترك للآباء المطارنة والأساقفة تقدير الموقف، كل في إيبارشيته، وفقاً للوضع الصحي بكل إيبارشية، سواء بالاستمرار الجزئي أو الإيقاف التام لحين تحسن الأوضاع. وشملت القرارات إيقاف جميع الرحلات والخلوات والأيام الروحية، ويقتصر الافتقاد على الاتصال التليفوني، وإيقاف صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم حتی تتحسن الأوضاع. اقرأ أيضا: بدء حملات التوعية بمدارس المنيا