وزير الإسكان يتابع إجراءات مواجهة الأمطار والسيول بموسم الشتاء بمدينة القاهرة الجديدة

  عقب جولته التفقدية بالعاصمة الإدارية الجديدة، انتقل الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لمدينة القاهرة الجديدة، لمتابعة إجراءات مواجهة الأمطار والسيول بموسم الشتاء، بالمدينة، يرافقه قيادات الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة. وشهد الدكتور عاصم الجزار، ومرافقوه، تجربة تجميع المياه بإحدى الجزر الوسطى بمدينة القاهرة الجديدة، بعدما تم تخفيض منسوبها، لتجميع واستيعاب مياه الأمطار، بجانب تنفيذ مصدات لتوجيه المياه نحو الجزر الوسطى بالطرق. واستمع الوزير إلى شرح مفصل من استشاري المشروع عن الحلول غير التقليدية التى يتم تنفيذها بمدينة القاهرة الجديدة، لمواجهة سقوط الأمطار بموسم الشتاء، مشيداً بما تم ويجرى تنفيذه من أعمال. وأوضح وزير الإسكان، أنه تم وجار تنفيذ مجموعة من الحلول غير التقليدية لتجميع مياه الأمطار وتخزينها، والاستفادة منها سواء عن طريق آبار الشحن الجوفى، أو إعادة استخدامها فى ري المسطحات الخضراء، بمدينة القاهرة الجديدة، مؤكداً أنه سيتم تعميم تنفيذ هذه الحلول بالمدن الجديدة. وأشار الوزير إلى أن الحلول التى تم اتخاذها لمواجهة مياه الأمطار بمدينة القاهرة الجديدة، تشمل، استغلال الجزر الوسطى بالطرق الرئيسية، وبعض المناطق الخضراء، كمسطحات لتخزين مياه الأمطار، بتعديل ميول بعض الطرق وتصريف المياه لطبقات التربة للمخزون الجوفي، مع مراعاة المعايير الفنية والبيئية المطلوبة، بما يخفف العبء عن شبكات الصرف الصحي، ويقلل من زمن مكوث المياه بالطرقات، وتفادي المخاطر الناجمة عن تسربها للمباني، مع مراعاة العوامل الجمالية في التصميمات، بما يتيح إمكانية استخدام هذه المسطحات كأماكن ترفيهية للسكان، بجانب إضافتها للمسة حضارية وجمالية للمدينة. وأضاف الدكتور عاصم الجزار، أن إجراءات مواجهة سقوط الأمطار تشمل أيضاً، تنفيذ بيارات الشحن الجوفى بنقاط تجمع المياه بالطرق الرئيسية، والتى تساهم في تصريف مياه الأمطار لطبقات التربة كمخزون جوفي بهدف تعميمها بجميع المناطق، وكذا دعم منظومة الصرف الصحي بمدينة القاهرة الجديدة، من خلال عمل ازدواج لبعض خطوط الصرف الرئيسية، ومنها جنوب الأكاديمية بطول 4.5 كم، مع زيادة كفاءة طاقات محطات الرفع بدعمها بطلمبات جديدة إضافية، وسيتم تعميم هذا الإجراء على جميع خطوط الصرف بالمدينة فى المراحل القادمة.