تعليم
تربية سوهاج تستعرض مستجدات فيروس كورونا ودور طلابها في الوقاية منه
شهد الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج، جانب من فعاليات ندوة بعنوان "مستجدات فيروس كورونا ودور طلاب كلية التربية في الوقاية"، وذلك بمقر الكلية بالحرم الجامعي الجديد، بحضور الدكتور مصطفي عبدالخالق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع والبيئة، الدكتور خالد عبداللطيف عمران عميد كلية التربية، الدكتور عماد صموئيل وكيل الكلية لخدمة المجتمع، وجمع كبير من طلاب الجامعة، كما حاضر بها الدكتور أسامة رشاد وكيل كلية الطب البشري، الدكتور أحمد النحاس أستاذ الصحة العامة، الدكتورة ندى عبدالمحسن أستاذ المناعة بكلية الطب البشري.
وألقى رئيس الجامعة كلمة خلال فعاليات الندوة طمأن فيها الطلاب على الوضع الراهن فيما يتعلق بمحدودية انتشار الفيروس، وطرق الوقاية المستحدثة منه، مشددًا على عدم ترديد الشائعات فيما يتعلق بانتشار الفيروس، وتطبيق القانون بحسم لكل من يرتكب عملاً من شأنه إثارة الرعب والذعر في نفوس الطلاب دون دليل أو برهان، مناشداُ الطلاب بضرورة نقل التوعية والاستفادة من فعاليات الندوة لأصدقائهم وذويهم داخل وخارج أسوار الجامعة.
وأضاف عزيز أن إدارة الجامعة تسعى جاهدة لاستكمال العام الدراسي وجهاً لوجه من خلال التعاون الجاد للطلاب بالالتزام بتطبيق كافة الاجراءات الاحترازية حتى زوال الأزمة بشكل نهائي، موجهاً شكر لكل القائمين على الندوة إعداداً وألقاءً.
ومن جانبه قال الدكتور خالد عبداللطيف، إن الندوة نُظمت بالتعاون مع كلية الطب البشري، وتناولت طرق انتقال العدوى وأكثر الفئات تأثراً من حيث درجة الإصابة والمضاعفات، مثل كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة وضعف الجهاز المناعي، كما تطرقت إلى الحديث عن الدور التوعوي الذي يلعبه طلاب كلية التربية من خلال التدريبات الميدانية لطلاب المدارس، إلى جانب قيامهم بحث أسرهم علي ضرورة ارتداء الكمامات وغسل اليدين باستمرار ونظافة المنزل وتهويته.
وأوضح الدكتور أسامة رشاد، أن مستجدات فيروس كرونا تلخصت في عدة محاور منها التطور الجيني للفيروس، تغير البروتوكول العلاجي، اعتماد عالمي لنوعية الماسكات المستخدمة ودعمها محليا، مشاركة مصر مع عدد من الدول في انتاج تطعيم وعلاج فيروسي مخصص لفيروس كرونا.
جدير بالذكر أنه في نهاية الندوة تم فتح باب المناقشات والاستفسارات، بالإضافة إلى منح جوائز مالية لعدد من الطلاب لتجاوبهم مع فعاليات الندوة ونقل الاستفادة لزملائهم.