بيان عاجل لرئيس «الحركة الوطنية»: شكرا رجالنا الاوفياء.. لم تغركم المناصب فالثراء لا يقاس بالمال
دعواتي لرفقاء الامس بان يجدو ما يرضي طموحهم في مركبكم الجديد.. واهلا ومرحبا بوافدين انضموا الينا وقت الازمة
اصدر رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية بيان عاجل منذ قليل وجه فيه الشكر لرجال الحزب الاوفياء وامناء الحزب بالمحافظات مؤكدا خلاله علي استمرار الحزب في دعم الدولة وقيادتها ومؤسساتها الوطنية والسيادية وجاء نص البيان كالاتي :
" تبقي الحياة ومواقفها دائما كاشفة لمعادن الرجال ، تكشف من يؤمن بالمبدأ والقيمة ، وتفضح من يرقص فوق الاحبال باحث عن غنيمة ، حتي ولو كانت فوق جثة الاخلاق .
ورغم صعوبة المواقف وظلمتها ، وتكالب الاحداث وظلمها ، رغم ما تعرضنا له في حزبنا الحركة الوطنية المصرية من هزة ارادت بنا سوء ، وقف الرجال الاوفياء صامدين ، لم تغريهم المناصب ، ولم تتحرك بداخلهم نوازع الشر طمعا في مكسب او مغنم ، انما وقفوا بجوار حزبهم مقاتلين ، مدافعين عن الكيان ، رافضين اي مساس او سوء ، لم يقفزوا من المركب ، ولم يهربوا من الميدان ، مؤمنين بأن الثراء لا يقاس بالمال ، ولا بالمناصب ، انما بالاصدقاء والاخلاق والقيم النفيسة .. شكرا لكل رجال الحركة الوطنية المصرية الاوفياء .
وأود هنا ان اقدم كلمة تقدير واحترام ، كلمة يملأها كل معاني الاخوة والصداقة والوقار لكل امناء الحزب بالمحافظات وهيئات مكاتبهم ، واخص بالذكر : " القاهرة والاسكندرية والغربية والمنصورة والسويس واسيوط والاسماعيلية والمنوفية " علي مواقفهم المحترمة ، ومجهوداتهم التي بذلوها خلال انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب ، جهد يحترم ، بغض النظر عن النتيجة ، التي كنا نعلم سلفا عواقبها ، جراء مشهد جميعنا يعرف كيف كان يدار ؟ وكيف تم التحكم فيه بأساليب غيبت شرف المنافسة ونزاهة ادواتها ؟ .
ولا يفوتني ان ادعو بالتوفيق لكل رفقاء الامس ، من اختاروا طريقا غير طريقنا ، وقرروا القفز من مركبنا ، مع تمنياتي لهم بان يجدوا ما يرضي طموحهم في مركبهم الجديد ، اما اصحاب القيمة والمقام ، من توافدوا علي حزبنا من المستقلين ، وطلبوا الانضمام الينا وقت عنفوان الازمة ، فأهلاً ومرحبا بهم ، فوجودهم معنا دليل قاطع علي ان الخير والشرف مازال في الحياة موجود .
وفي النهاية يبقي بيننا الرجال الاوفياء ، دائما مصدر عزة وفخر ، وشمعة تنير لنا دروب الحقيقة ، صنيعكم كان عزيزاً كريما ، ونجاحكم هو الثبات علي كلمة الحق ، ثمارنا هي العمل المشترك لخدمة الوطن ، ودعم الدولة وقيادتها السياسية بعيدا عن المناصب ، سنبقي سوياً في شارع السياسة نخدم بلدنا ، وندافع عن قضاياها ، ونؤمن بقياداتها ومؤسساتها الوطنية والسيادية ، التي تحفظ لنا امننا واستقرارنا .
تحيا مصر .. ويحيا شعبها الابي عزيزاً مكرماً " .