باحث في الشأن التركي: حملة السعودية لمقاطعة المنتجات تضرب الاقتصاد العثماني
قال أسامة عبد العزيز، المتخصص في الشأن التركي، مقاطعة المنتجات التركية التي بدأت في السعودية وانتقلت لباقي الدول العربية هي أكبر حملة شعبية موجهة من شعب المملكة العربية السعودية إلى الادارة التركية، لسوء تعاملها مع الشعوب العربية، يكفي أن الباركود التركي أصبح محفوظا في ذاكرة الشعوب السعودية والعربية المشاركة وهو ٨٩٦، وهي حملة أكثر من رائعة! رأينا نتائجها بسرعة، وضربت الاقتصاد التركي ضربة كبيرة.
وأكد في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن "أردوغان" لا يعتذر رغم كافة الخسائر الموجعة التي ألحقها ببلاده، هو لا يبالي ويرى أن الاقتصاد التركي ينهار ويسير في طريق من سيء إلى أسوأ، ويحاول أن يكابر ويوصل صورة مختلفة عن النتائج، وهو الآن في انتظار عقوبات شديدة من الولايات المتحدة في ظل حكم "جو بايدن"، بعد أن كانت العلاقات قوية بين "أردوغان" و"ترامب"، ولكن القادم مع "بايدن" تبعا لكلامه قبل عدة أشهر: "إن أردوغان رجل مستبد، وسأساعد المعارضة للإيقاع به". "أردوغان" لن ينسى هذا الكلام وفي انتظاره، ما اضطره لتغيير السياسات وعرض المصالحة مع دول المنطقة.
وختم، تركيا اليوم باتت دولة معزولة، ما اضطر "أردوغان" للخروج بخطاب لمحاولة إظهار تراجع "تركيا"، وكن خطابه دائما كما نعرفه مزدوج، ينحني مع العاصفة، لنجد خطابا مختلفا عند مرورها وشعوره بالقوة مرة أخرى.